للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شهادة، فأرسل إلى قاضى قوص زين (١) الدّين إسماعيل السّفطىّ، فأرسل إليه نائبه شرف الدّين يونس، وادّعى عنده، وشهد له [شاهد] وحلف معه، وحصل تعب، فقال له السّفطىّ إذ جاءه: يا شيخ تاج الدّين، أشتهى ألّا ترجع قطّ تفتكر لنا شهادة …

وله فى ذلك حكايات.

واختلط بأخرة، وتوفّى/ فى سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة، [ومولده فى أحد الربيعين سنة ستّ وثلاثين وستّمائة].

(٥٥ - أحمد بن علىّ بن عبد الوهاب الأدفوىّ (*))

أحمد بن علىّ بن عبد الوهّاب بن يوسف بن منجّا الأدفوىّ، صاحبنا شهاب الدّين، كان من الأذكياء العقلاء المتدينين، نشأ فى الخير والدّيانة والصّيانة، وكان ثقة صدوقا، اشتغل بالفقه على مذهب [الإمام] الشّافعىّ رحمه الله [تعالى]، وتفقّه وقرأ النّحو وفهم وأعرب، وكان له صدقات (٢) وتلقّ للنّاس وإكرام للواردين من الطلبة والفقراء وغيرهم.

وكان بينى وبينه قرابة من النّساء، فإنّ والدتى ووالدته بنتا (٣) خالة، وكان أخى


- بردى ترجم لأحد أقاربه، وهو الرئيس أمين الدين عبد الله بن المجد فضل الله بن أمين الدين عبد الله بن ريشة القبطى الأسلمى ناظر الدولة، الذى توفى ليلة الأربعاء سادس جمادى الأولى سنة ٧٩٠ هـ، وأكبر الظن أن الرئيس أمين الدين هذا هو ابن أخت المستوفى ابن الريشة، وأنه ورث عن خاله وظيفته؛ انظر:
النجوم ١١/ ٣١٦.
(١) هو إسماعيل بن موسى بن عبد الخالق، وستأتى ترجمته فى الطالع، وقد لقبه هناك:
«عزّ الدين».
(*) انظر أيضا: الدرر الكامنة ١/ ٢١٧، حيث ينقل عن الطالع اسم المترجم ثم لا ترجمة …
(٢) فى س: «وكان فيه صدقة».
(٣) فى ز: «بنتى خالة» وهو خطأ ظاهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>