للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وزعم أنّه لا يؤتى لهما بثالث، فأنشدته فى الحال:

وعاجت فألقى العود فى النّار نفسه … كذا نقلت عنه الحديث المجامر

وقالت فغار الدّرّ واصفرّ لونه … لذلك (١) ما زالت تغار الضّرائر

(٣٣٥ - عمر بن إبراهيم بن عمران البهنسىّ (*))

عمر بن إبراهيم بن عمران البهنسىّ ثمّ الصّعيدىّ، ينعت بالنّجم، اشتغل بمصر مدّة، وحضر مع أخيه من أمّه عماد الدّين المهلّبىّ إلى قوص، وتولّى الحكم بهوّ وأسنا وأدفو (٢)، وكان فقيها فيه فضيلة وله أدب وخطّ حسن، وكان عاقلا ساكنا متديّنا، أقام قاضيا بأسنا وأدفو أكثر من سبع سنين على طريقة مرضيّة، [و] وقعت بأسنا تركة عبد الملك بن الجبان الأسنائىّ الكارمىّ وطلب بسببها إلى القاهرة فمرض بالبلينا، فرجع إلى قوص فتوفّى بها، سنة عشرة وسبعمائة، وقد بلغ ثمانيا/ وأربعين سنة.

(٣٣٦ - عمر ابن أبى الفتوح الدّمامينىّ (**))

عمر ابن أبى الفتوح الدّمامينىّ، ينقل عنه كرامات، ويذكر عنه مكاشفات، توفّى بالقاهرة فى العشرين (٣) من ذى القعدة سنة أربع (٤) عشرة وسبعمائة، ومولده


(١) فى س: «كذلك».
(*) انظر أيضا: الدرر الكامنة ٣/ ١٤٧، وقد سقطت هذه الترجمة من النسخة ز.
(٢) انظر فيما يتعلق بهذه البلدان القسم الجغرافى من الطالع.
(**) انظر أيضا: السلوك ٢/ ١٤٢، وحسن المحاضرة ١/ ٢٤١، والخطط الجديدة ١١/ ٢٠.
(٣) فى السلوك: «فى ثانى عشرى».
(٤) فى س: «أربع وسبعمائة» وسقطت «عشرة» من الناسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>