للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بين جزع اللوى (١) وجزع الحميم … صرم الودّ من ظباء الصّريم (٢)

آه كم ليلة تقضّت لنا في … هنّ مع ظبية رداح (٣) وريم

حبّذا العيش فى زمان التّصابى … وشبابى وصاحبى وحميمى

وزمانى طلق المحيّا كأخلا … ق السّراج النّدب الكريم الحليم

باذل المال فى صيانة عرض … صانه أهل بيته من قديم

(٣٥٣ - عيسى بن إبراهيم بن عقيل الدّندرىّ (*))

عيسى بن إبراهيم بن عقيل، بن يعقوب بن عيسى بن إبراهيم، ينعت شهاب الدّين النّحوىّ الدّندرىّ، سمع من أبى عبد الله محمد بن عمر (٤) القرطبىّ، وحدّث بكتاب «الإحياء» للإمام الغزالىّ فى سنة خمس عشرة وستّمائة، سمعه منه الشّيخ الحسن (٥) بن عبد الرّحيم القنائىّ.

(٣٥٤ - عيسى بن أحمد بن الحسين الأسوانىّ)

عيسى بن أحمد بن الحسين بن عرّام الأسوانىّ، أديب شاعر، كتب إلى علىّ (٦) ابن محمد ابن البرقىّ شعرا أوّله.

يا قلب إنّ الدّهر أحسن مرة … فأحلّنى منكم بأعذب مورد

وتحققت نفسى الحياة بقربكم … إذ كنت قبل إلى لقائكم صدى


(١) فى ط: «الهوى»، والجزع- بكسر ثم سكون- منعطف الوادى؛ القاموس ٣/ ١٣، واللوى: من أودية بنى سليم؛ انظر الحاشية رقم ٤ ص ٣٦٧.
(٢) الصريم: القطعة من معظم الرمل؛ القاموس ٤/ ١٣٩.
(٣) الرداح: الثقيلة الأوراك؛ القاموس ١/ ٢٢٢.
(*) انظر أيضا: بغية الوعاة/ ٣٦٨، وقد ورد فيها خطأ «الرندرى».
(٤) فى س: «محمد بن على» وهو تحريف.
(٥) انظر ترجمته ص ٢٠٣.
(٦) فى جميع الأصول: «محمد بن على البرقى»، والصواب ما أثبتناه، يؤيده قوله فى البيت الأخير: «وادن على على بن محمد»، هذا وقد ترجم له الكمال انظر ص ٤٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>