للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بكلّ مهمهة (١) يبكى الغمام بها … خوفا ويخفق قلب البرق من وجل

تخشى الرّياح الذّوارى من مهالكها … فما تهبّ بها إلّا على مهل

[ومنها]:

حتّى أنخت المطايا فى ذرى ملك … يبشّر النّجح فى تأميله أملى

[ومنها]:

خدمتكم ليكون الدّهر يخدمنى (٢) … فما أحالته (٣) عن حالاته حيلى

/ إن لم تكن (٤) بكم حالى مبدّلة … فما انتفاعى بعلم الحال والبدل

(٢٩٤ - علىّ بن أحمد بن عبد الوهّاب الأسنائىّ)

علىّ بن أحمد بن عبد الوهّاب [بن علىّ] بن السّديد الأسنائىّ، اشتغل بالفقه وتفقّه، ودرّس بمدرسة عمّ أبيه بأسنا، وناب فى الحكم عن أبيه بأسفون، ثمّ حضر إلى القاهرة للسّعى فى نيابة الحكم، فجلس بها وأقام مدّة لطيفة، وتوفّى بها فى شهر صفر سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة، وسنّه قريب (٥) من ثلاثة (٦) وعشرين سنة، وكان عفيفا ساكنا.


(١) المهملة: المفازة البعيدة، والجمع: مهامه؛ القاموس ٤/ ٢٩٣.
(٢) فى الخريدة: «من خدمى».
(٣) ورد هذا العجز فى الخريدة: «فما أحاله عن حالاته الأول».
(٤) كذا فى الخريدة، وفى أصول الطالع: «يكن».
(٥) كذا فى الأصول، والصواب: «وسنه قريبة».
(٦) كذا فى الأصول، والصواب «ثلاث وعشرين سنة».

<<  <  ج: ص:  >  >>