غنت حبابة، جارية يزيد بن عبد الملك، وكانت من أحسن الناس وجها ومسموعا، وكان شديد الكلف بها، وكان منشؤها المدينة: لعمرك إنّي لأحب سلعا … لرؤيتها ومن أكناف سلع تقر بقربه عيتى وإنّي … لأخشى أن تكون تريد فجعى حلفت برب مكة والمصلى … وأيدى السابحات غداة جمع لأنت على التنائى فاعلميه … أحب إلى من بصرى وسمعى والشعر لقيس بن ذريح، ثم تنفست الصعداء، فقال لها: لم تنفسين؟ والله لو أردته لقلعته إليك حجرا حجرا، فقالت: وما أصنع به؟ إنما أردت ساكنيه .. وقال الشنفرى يرثى خاله تأبط شرا: إن بالشعب الذى دون سلع … لقتيلا دمه ما يطل وقال ابن الفارض: وقف بسلع وسل بالجزع هل مطرت … بالرقمتين أثيلات بمنسجم انظر: الصحاح/ ١٢٣١، ومعجم ما استعجم/ ٧٤٧، ومعجم البلدان ٣/ ٢٣٦، والمشترك وضعا/ ٢٥١، وديوان ابن الفارض/ ١٢٨، واللسان ٨/ ١٦١، ومسالك الأبصار ١/ ٦٤، والقاموس ٣/ ٣٩، ووفاء الوفا ٢/ ٣٢٣، والجواهر الثمينة مخطوط خاص الورقة/ ١١٧ ظ، وصحيح الأخبار ٤/ ١٢. وجاء فى التيمورية: «إلى إضم»: واد مجاور للمدينة، وهو الذى عناه سلامة بن جندل بقوله: * يا دار أسماء بالعلياء من إضم* انظر: معجم ما استعجم/ ١٦٥، ومعجم البلدان ١/ ٢١٤، وصحيح الأخبار ٢/ ٤٨. (١) سقط هذا البيت من النسختين ا و ب. (٢) فى التيمورية: «بالرامتين»، وهو تحريف، والرقمتان: روضتان؛ إحداهما قرب المدينة، والأخرى قرب البصرة، وقيل إنهما فى أطراف اليمامة من بلاد بنى تميم، وفيهما يقول مالك بن الريب: فلله درى يوم أترك طائعا … بنى بأعلى الرقمتين وماليا ويقول زهير: ودار لها بالرقمتين كأنها … مراجيع وشم فى نواشر معصم وفيهما ورد البيت المشهور: رأت قمر السماء فأذكرتنى … ليالى وصلها بالرقمتين ويقول ابن الفارض: وهل ظبيات الرقمتين بعيدنا … أقمن بها أم دون ذلك مانع انظر: معجم ما استعجم/ ٦٦٧، ومعجم البلدان ٣/ ٥٨، وديوان ابن الفارض/ ١٦٧، واللسان ١٢/ ٢٥٠، والقاموس ٤/ ١٢١، وحدق المقلتين مخطوط خاص الورقة/ ٦ و، وانظر أيضا: جنى الجنتين/ ٥٥، وصحيح الأخبار ١/ ١١٣.