للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وللشّيخ مجد الدّين كان انتسابنا … فذاك الذى ينحلّ صوما وينحل

فإن كانت الدّنيا من الكلّ أقفرت … ولم يبق فيها للخلائق موئل

فجاه رسول الله باق مؤبّد … وجاه رسول الله يكفى ويفضل

/ ولمّا منع السفر من ثغر عيذاب، ثمّ أذن فيه أنشد:

يا ثغر عيذاب ابتسم … صدر الطّريق لك انشرح

بالله لو وزن النبى م … ىّ بكلّ مخلوق رجح

واتّفق أنّ بعض المتوجّهين (١) من النّصارى، وقع فى حقّ النبىّ صلّى الله عليه وسلّم، وقام فى دفع القتل عنه والى البلد، فقام ابن ناشى فى ذلك، وكشف رأسه ومشى، والعوامّ خلفه إلى دار الوالى، ولم يزل كذلك حتّى قتل.

وكان قوّاما فى الله، رحمه الله [تعالى]، توفّى سنة سبع وثمانين وستّمائة، ومولده يوم الأربعاء بعد العصر، سابع عشرى (٢) ذى القعدة عام عشر وستّمائة.

حدّثنا الخطيب البليغ الفاضل فتح الدّين عبد الرّحمن بن الخطيب محيى الدّين عمر، ابن الشّيخ الإمام تقىّ الدّين أبى الفتح القشيرىّ بمسكنه بقوص، قراءة عليه وأنا أسمع، أخبرنا الفقيه العالم الفاضل نجم الدّين أحمد بن ناشى، قراءة عليه وأنا أسمع، سنة إحدى وثمانين وستّمائة، أخبرنا الشّيخ أبو الحسن علىّ بن أبى عبد الله بن المقيّر البغدادىّ، قراءة عليه وأنا أسمع، فى سنة اثنتين وأربعين وستّمائة، أخبرتنا فخر النّساء شهدة بنت أحمد بن الفرج، قراءة عليها وأنا أسمع، سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة، أخبرنا الشريف


(١) أى أصحاب الوجاهة والمكانة، وجاء فى س والتيمورية وابن الفرات: «المتجوهين».
(٢) فى ز: «سابع عشرين».

<<  <  ج: ص:  >  >>