للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمع من أبى الطّاهر (١) الخشوعىّ، وأبى محمد القاسم بن علىّ الشافعىّ الحافظ، وأبى عبد الله محمد بن محمد الأصبهانىّ الكاتب، وأبى الفضل محمد بن الحسين بن الخصيب، وأبى حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبى علىّ بن عبد الله بن الفرج، وأبى اليمن زيد بن الحسن الكندىّ، وعبد الصمد بن محمد الحرستانىّ، وأبى الفتوح محمد ابن محمد البكرىّ، وآخرين.

وكتب عنه جماعة كثيرة من أهل العلم والأدب، وجمع لنفسه معجما يشتمل على أربع مجلّدات، سمّاه: «تاج المعاجم (٢)». وذكر فيه من لقيه من المحدّثين وتكلّم عليه، وفيه مواضع تحتاج إلى تحقيق، وتصدّر بجامع دمشق، يفتى ويدرس سنين، وتولّى وكالة بيت المال بدمشق، وكان فاضلا وحدّث، كذا ترجمه الشّريف عزّ الدّين وغيره.

وذكره الحافظ عبد المؤمن الدّمياطىّ، وذكر أنّ معجمه مشحون بكثرة الوهم والغلط، قال: ووقف داره على طلبة الحديث، قال الشّيخ شرف الدّين: وكنت ساكنا بها، ومدرّسا بها حين كنت بدمشق.

ولد بقوص فى المحرّم سنة أربع وسبعين (٣) وخمسمائة، وتوفّى بدمشق ليلة الاثنين السابع عشر من ربيع الأوّل سنة ثلاث وخمسين وستّمائة.


(١) فى الأصول: «الطاهر» وهو خطأ؛ فالطاهر الخشوعى الجد توفى سنة ٨٢؛ هـ، وصاحبنا إسماعيل ولد سنة ٥٧٤ هـ، فلا يعقل أن يكون قد سمع منه، والصواب حفيده أبو الطاهر الخشوعى بركات بن إبراهيم الدمشقى الأنماطى مسند الشام، ولد فى صفر سنة ٥١٠ هـ، وروى عن هبة الله بن الأكفانى، وأجاز له الحريرى صاحب المقامات، وخلق كثير من العراقيين والمصريين، وعمر وبعد صيته، وكان ثقة صدوقا، مات فى سابع صفر سنة ٥٩٨ هـ؛ انظر: ذيل أبى شامة/ ٢٨، وفيه أن الوفاة كانت سنة «٥٩٧ هـ»، وابن خلكان ١/ ٨٨، ودول الإسلام ٢/ ٧٩، ومرآة الجنان ٣/ ٤٩٥، والنجوم ٦/ ١٨١، والشذرات ٤/ ٣٣٥، وتاج العروس ٥/ ٣١٤، وضبط الأعلام/ ٧ و ٤٧.
(٢) ذكره حاجى خليفة باسم «معجم الشيوخ»؛ انظر: كشف الظنون/ ١٧٣٥.
(٣) فى لسان الميزان ١/ ٣٩٧: «سنة ٦٤».

<<  <  ج: ص:  >  >>