من كل طرف مريض الجفن ينشدنى … يا رب رام بنجد من بنى ثعل وفى الفوات والشذرات: «من كل طرف مريض الجفن ينشد لى» و «بنو ثعل» مشهورون بجودة الرماية، وهم بنو ثعل بن عمرو بن الغوث، بطن من طيئ من كهلان من القحطانية، وكان لهم جبل أجأ؛ انظر: معجم قبائل العرب/ ١٤٢. والشطر الثانى من هذا البيت مضمن من قول امرئ القيس: رب رام من بنى ثعل … مخرج كفيه من ستره (٢) فى س والشذرات: «الأجساد»، وهذا الشطر مضمن من بيت للمتنبى، صدره: «لعل عتبك محمود عواقبه» ومطلع القصيدة: أجاب دمعى وما الداعى سوى طلل … دعا فلباه قبل الركب والإبل انظر: ديوان المتنبى بشرح العكبرى ٣/ ٧٤. (٣) هكذا البيت فى أصول الطالع، وورد فى الخريدة: إن الذى فى جفون البيض إذ نظرت … نظير ما فى جفون البيض والخلل (٤) فى س: «لذاك». (٥) فى الخريدة: «فى الفعل والعمل». (٦) فى التيمورية: «لبستها» وهو تحريف.