للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لولاهم كنت أفرى (١) الحادثات إذا … نابت بنهضة ماضى العزم مرتجل

فما تخاف (٢) الرّدى نفسى (٣) وكم رضيت … بالعجز خوف الرّدى نفس فلم تبل

/ إنّى امرؤ قد بلوت (٤) الدّهر معرفة … فما أبيت على يأس ولا أمل (٥)

[ومنها]:

وأوّل (٦) العمر خير من أواخره … وأين ضوء الضّحا من ظلمة الأصل

[ومنها]:

دونى الذى ظنّ أنّى دونه فله … تعاظم لينال المجد بالحيل

والبدر تعظم فى الأبصار صورته … ظنّا ويصغر فى الأفهام عن زحل

ما ضرّ شعرى أنّى ما سبقت إلى … (أجاب دمعى وما الدّاعى سوى طلل (٧))

فإنّ (٨) مدحى لسيف الدّين تاه به … زهوا على مدح سيف الدّولة البطل


(١) فى الأصول: «أفدى» بالدال، واخترنا رواية الخريدة.
(٢) ورد فى الخريدة قبل هذا البيت:
وكيف أخلع ثوب الذل حيث كفيل … الحر بالعز وخد الأينق الذلل
(٣) فى الأصول: «نفس وقد»، واخترنا رواية الخريدة.
(٤) فى الخريدة: «قد قتلت».
(٥) فى ط: «ولا ملل» وهو تحريف.
(٦) ورد فى الخريدة قبل هذا البيت:
إن يرو ماء الصبا عودى فقد عجمت … منى طروق الليالى عود مكتهل
تجاوزت بى مدى الأشياخ تجربتى … قدما وما جاوزت بى سن مقتبل
(٧) يقصد أبا الطيب المتنبى، وهذا الشطر صدر بيت له، عجزه:
«دعا فلباه قبل الركب والإبل»
والبيت مطلع قصيدة للمتنبى، انظر الديوان بشرح العكبرى ٣/ ٧٤.
(٨) كذا فى س والخريدة، وفى بقية الأصول «وإن».

<<  <  ج: ص:  >  >>