للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ومنها]:

للرّمح نصل واحد ولقدّه … من ناظريه إذا رنا نصلان

وترى (١) المجرّة فى النّجوم كأنّها … تسقى الرّياض بجدول ملآن

لو لم يكن نهرا لما عامت (٢) به … أبدا نجوم الحوت والسّرطان

نادمت فيه الفرقدين كأنّنى … - دون الورى- وجذيمة (٣) أخوان

وترفّعت هممى فما أرضى سوى … شهب الدّجى عوضا من الخلّان

وأنفت حين فجعت بالأحباب (٤) أن … ألهو عن الإخوان بالخوّان (٥)

واعتضت من جود الوزير مواهبا … أسلت عن الأوطار والأوطان

وهى قصيدة طويلة (٦):

وله أيضا ممّا أنشده العماد فى «الخريدة» (٧) قصيدة أوّلها:

هم نصب عينى أنجدوا أو (٨) غاروا … ومنى فؤادى أنصفوا أو جاروا

وهم مكان السّرّ من قلبى وإن … بعدت نوى بهم وشطّ مزار

فارقتهم وكأنّهم فى ناظرى (٩) … ممّا تمثّلهم لى الأفكار


(١) فى الخريدة قبل هذا البيت خمسة أبيات، فارجع إليها إن شئت.
(٢) فى ا و ب و ج: «لما عاينته».
(٣) يقصد جذيمة الأبرش ملك الحيرة، قيل إنه كان يترفع عن منادمة الناس فينادم الفرقدين.
(٤) كذا فى الخريدة، وفى أصول الطالع: «بالإخوان».
(٥) فى ا و ب و ج: «بالأخوان»، وفى بقية الأصول «بالجوان» والتصويب عن الخريدة.
(٦) انظر بقية القصيدة فى الخريدة ١/ ٢١٠، وهنا خرم كبير فى النسخة ز، يمتد حتى ترجمة (زهير الأدفوى)، ويبلغ عدد التراجم الساقطة ستا وأربعين ترجمة.
(٧) انظر: الخريدة ١/ ٢١٦.
(٨) كذا فى الخريدة، وفى الأصول: «أم غاروا».
(٩) كذا فى الخريدة، وفى الأصول: «فى خاطرى».

<<  <  ج: ص:  >  >>