(٢) كذا فى ا و ج، وفى بقية الأصول: «عليه». (٣) يقال لكل ما شقه ماء السيل فى الأرض فوسعه: عقيق، والجمع: أعقة وعقائق، وفى بلاد العرب أربعة أعقة، منها عقيق عارض اليمامة، وعقيق بناحية طيبة- بفتح الطاء المهملة- مدينة الرسول، فيه عيون ونخيل، وهو المراد هنا، قال ابن الأثير: «هو واد من أودية المدينة، مسيل للماء، وهو الذى ورد ذكره فى الحديث أنه واد مبارك»، وهو على ثلاثة أميال من المدينة، وقيل على ميلين منها، وفيه يقول ابن الفارض: يا صاحبى هذا العقيق فقف به … متوالها إن كنت لست بواله ويقول أيضا: ناشدتك الله إن جزت العقيق ضحا … فاقر السلام عليهم غير محتشم انظر: الجمهرة ١/ ١١٢، وصفة جزيرة العرب لابن الحائك الهمدانى/ ١٧٧، والصحاح/ ١٥٢٧، ومعجم ما استعجم/ ٩٥٢، ومعجم البلدان ٤/ ١٣٨، والمشترك وضعا/ ٣١٤، والنهاية ٣/ ١١٧، وديوان ابن الفارض/ ١٢٦ و ١٢٨، والدرة الثمينة لابن النجار- ملحقة بشفاء الغرام للفاسى-/ ٣٣٩، واللسان ١٠/ ٢٥٥، وتقويم البلدان/ ٧٩، والقاموس ٣/ ٢٦٦، ووقاء الوفا ٢/ ١٨٦، وعمدة الأخبار/ ٣٢٥، والجواهر الثمينة مخطوط خاص الورقة/ ١٠٩ و، ومجمع البحرين للشيخ فخر الدين الطريحى- مادة عقق-/ ٤٠٧، ورحلة الورثيلائى- نزهة الأنظار- ٥٢٣، وقاموس الأمكنة/ ١٥٢، وصحيح الأخبار ١/ ٢٣٦. (٤) العيس- بكسر العين المهملة- الإبل البيض يخالط بياضها شقرة؛ القاموس ٢/ ٢٣٤. (٥) الوجى: الحفا أو أشد منه؛ القاموس ٤/ ٣٩٨. (٦) سقطت «ابن» من ا و ب و ط، وابن الثقة هو عبد القوى بن على بن زيد، وستأتى ترجمته فى الطالع.