(٢) فى ا: «الترميتى»، وفى ج: «الأرمنتى»، وفى بقية الأصول: «البرمنتى»، وذلك كله تحريف، والصواب ما أثبتناه: «تزمنتى» نسبة إلى «تزمنت»، بكسر التاء وسكون الزاى وفتح الميم وسكون النون: قرية من عمل البهنسا على غربى النيل من الصعيد، انظر: معجم البلدان ٢/ ٢٩، والتزمنتى هذا هو ظهير الدين جعفر بن يحيى بن جعفر القرشى، كان شيخ الشافعية فى زمانه، تفقه على ابن الجمّيزى وابن الرفعة، مات يوم الأحد ثانى عشر جمادى الأولى سنة ٦٨٢ هـ؛ انظر: طبقات السبكى ٥/ ٥٤، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٢٨٧، والسلوك ١/ ٧٢١، وحسن المحاضرة ١/ ١٩١، وكشف الظنون/ ٢٠٠٨، وهدية العارفين ١/ ٢٥٤، ومعجم المؤلفين ٣/ ١٥٢. (٣) انظر فيما يتعلق بالإعادة والمعيد الحاشية رقم ٢ ص ٩٣. (٤) يقول المقريزى: هذه المدرسة بدرب كركامة على رأس حارة الجودرية، وقفها الأمير الشريف فخر الدين أبو نصر إسماعيل بن ثعلب بن يعقوب الزينبى، أمير الحج وأحد أمراء مصر فى الدولة الأيوبية، والمتوفى فى سابع عشر رجب سنة ٦١٣ هـ، وقد تم بناء المدرسة سنة ٦١٢ هـ، وهى من مدارس الشافعية، انظر: خطط المقريزى ٢/ ٣٧٣، وحارة «الجودرية» منسوبة إلى طائفة «الجودرية»، إحدى طوائف العسكر أيام الحاكم بأمر الله، وتبدأ من شارع المؤيد، وتمتد إلى جامع بيبرس وإلى درب سعادة. والمدرسة الشريفية تعرف اليوم- بهذه الحارة- باسم زاوية ابن العربى، وذلك أنه كان قد لحقها الخراب فى القرن الثانى عشر الهجرى، فقام بتجديدها الشيخ على الفاسى المعروف بابن العربى وبالسقاط، المتوفى سنة ١١٨٣ هـ والمدفون بهذه الزاوية التى حل اسمها الجديد «زاوية ابن العربى» محل «المدرسة الشريفية»، ذلك الاسم القديم؛ انظر: الجبرتى عجائب الآثار ١/ ٣٤٢، والخطط الجديدة ٣/ ٣٩.