كأنهم وسعير الحرب مضرمة … أسد ولكن رماح الخط غيلهم (٢) ليس الجهل هنا بمعنى عدم العلم، وإنما هو بمعنى «عدم الحلم» ومنه جاءت «الجاهلية»، ومنه أيضا قوله عليه السلام لأبى ذر: «إنك امرؤ فيك جاهلية»، ومنه كذلك قول عمرو بن كلثوم: ألا لا يجهلن أحد علينا … فنجهل فوق جهل الجاهلينا وورد فى الخريدة: «إن هم حملوا»، ويقول العماد: وهذا بعينه قول ابن حجاج: والشاهدات الرواسى إن هم حلموا … والعاصفات السوارى إن هم جهلوا انظر: الخريدة ٢/ ١٦٢. (٣) فى الخريدة: «والشاهدات». (٤) فى الخريدة: «جورا». (٥) فى الأصول: «وأكثر الناس»، والتصويب عن الخريدة. (٦) الأزهر: النير المشرق الوجه؛ القاموس ٢/ ٤٣. (٧) الأروع: من يعجبك بحسنه أو بشجاعته كالرائع؛ القاموس ٣/ ٣٢. (٨) العرنين- بكسر العين المهملة- الأنف، أو ما صلب من عظمه، ومن كل شئ، أوله، والسيد الشريف؛ القاموس ٤/ ٢٤٧. (٩) كذا فى أصول الطالع، وفى الخريدة ٢/ ١٦٣: «وله فى كبير وقد غرق فى النيل». (١٠) فى الخريدة: «إنّي جعلت». (١١) فى ز و ط: «حبستنى» وهو تحريف. (١٢) فى الخريدة: «وتوفى سنة سبعين».