يا منزل اللهو بدير قنا … قلبى إلى تلك الربى قد حنا سقيا لأيامك لما كنا … نمتار منك لذة وحسنا أيام لا أنعم عيش منا … إذا انتشينا وصحونا عدنا ويقول أيضا: وكم وقفة فى دير قنا وقفتها … أغازل ظبيا فاتر الطرف أحورا وكم فتكة لى فيه لم أنس طيبها … أمت به حقا وأحييت منكرا أغازل فيه شادنا أو غزالة … وأشرب فيه مشرق اللون أحمرا انظر معجم البلدان ٢/ ٥٢٨ و ٤/ ٣٩٩، ومعجم ما استعجم/ ٥٩٤، ومسالك الأبصار ١/ ٢٥٦، والدبارات النصرانية فى الإسلام/ ٢٠ و ٣٢، وجاء فى فهرست هذا الكتاب أنه «قرب الصالحية» وهو تحريف صوابه: «قرب الصافية»، وهى مدينة صغيرة كانت مقابلة له على نهر دجلة، وقد خربت، وإليها ينسب. (٢) انظر: معجم البلدان ٤/ ٣٩٩. (٣) ذكرها ابن مماتى فى الأعمال القوصية؛ انظر: القوانين/ ١٠٨، وضبطها ياقوت بالفتح ثم السكون وضم النون وسكون الواو ودال مهملة؛ انظر: المعجم ١/ ٧٩ وانظر أيضا: التحفة السنية/ ١٩١، والانتصار ٥/ ٢٩، والقاموس الجغرافى ٤/ ١٧٤، وقاموس بوانه/ ٢٥. (٤) ذكرها ابن واضح اليعقوبى فى البلدان/ ٣٣٣، وقال الشريف الإدريسى إنها مدينة جامعة متحضرة بها أخلاط من الناس وأهلها شيعة، وفيها بقايا من الروم، انظر: نزهة المشتاق/ ٤٨، ويقول الرحالة ابن جبير إنها من المدن المذكورة فى الصعيد حسنا ونظافة بنيان وإتقان وضع؛ انظر الرحلة/ ٦٤، وقد ذكرها ابن مماتى فى الأعمال القوصية، انظر: القوانين/ ١٧١، وضبطها ياقوت بكسر القاف وسكون الفاء وقال إنها كلمة أعجمية ليس لها أصل فى العربية، وذكر أنها وقف على العلوية من أيام على بن أبى طالب؛ انظر: معجم البلدان ٤/ ٣٨٣، وتقويم البلدان لأبى الفداء/ ١١٠ و ١١١، ويذكر ابن الجيعان أن عبرتها- خراجها- ثلاثة وثلاثون وأربعمائة وخمسة آلاف دينار باسم أمير المدينة النبوية؛ انظر: التحفة/ ١٩٥، وانظر أيضا: الانتصار-