للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صبّ يميل به التّذكار كالثّمل … لطيب ما مرّ فى أيامه الأول

مع كلّ ظبى نحيف الخصر ذى هيف … مثر من الرّدف ما بين الملاح ملى

إن قابل البدر عاد البدر محتشما … وليس محتشما لكن من الخجل

أو قابل الظّبى قال الظّبى من كلف … سرقت من لحظ هذا كحلة المقل

[منها فى المدح]:

ما كلّ من سار للعلياء أحمدها … وليس كلّ رئيس فى الدّنا ابن على

فالشّمس ما غاب عن أسنا لمنقصة … لكنّ حتّى أتاها وهى فى الحمل

وأنشدنى له خببا:

هل قدّك قدّ من الأسل (١) … أم سيفك سلّ من المقل

أم خدّك مختضب بدم … أم حمرة ذاك من الخجل

يا بدر التمّ بأسعده … يا خوط (٢) البانة فى الميل

يا طلعة شمس ضحا طلعت … للأعين فى شرف الحمل

/ وهى طويلة.

ورأيت له مرثيّة فى عزّ الدّين قيس المظفّرىّ، أمير العرب بمدينة أدفو، أوّلها:

ما لربع العلا من العزّ خالى … عبثت فيه حادثات اللّيالى

وهى طويلة غريبة فى نوعها، ولم أقف عليها بعد رؤيتى لها، ولم يعلق بذهنى منها إلّا هذا البيت.


(١) الأسل: جمع الأسلة، وهى الرمح، وكل عود لا عوج فيه؛ انظر: القاموس ٣/ ٣٢٨، وقد سقطت الأبيات من النسخة ز.
(٢) الخوط- بضم الخاء المعجمة- الغض الناعم، أو كل قضيب؛ القاموس ٢/ ٣٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>