للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠٩٧] أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسن السراج، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا نصر بن علي حدثنا عمر بن علي، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، قال كان ربيع بن خثيم يأتي علقمة في يوم الجمعة فأتاه فقال سمعت قسّا أو قال رجلًا من أهل الكتاب وهو يقول ما أكثر الدعاء وأقل الإجابة! وذلك أن الله تعالى لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء قال فتعجب علقمة لتعجب الربيع قال فقال عبد الرحمن بن يزيد وما تعجبك؟ أوما سمعت عبد الله يقول: إن الله تعالى لا يقبل من مسمع، ولا لاعب ولا لاه إلا من دعا ثبت القلب.

[١٠٩٨] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن بكر المروزي ببيت المقدس، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن ابن خثيم، عن شهر بر حوشب، عن أم الدرداء قالت: إنما الوجل في قلب ابن آدم كاحتراق السعفة أما يجد لها قشعريرة؟ قالوا بلى، قال فادعوا إذا وجدتم ذلك فإن الدعاء يستجاب عند ذلك.


[١٠٩٧] إسناده: رجاله ثقات.
• أبو الحسن محمد بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل، السراج، النسابوري، المقرئ "م ٣٦٦ هـ".
الإمام المحدث القدوة، شيخ الإسلام. قال الحاكم: قلما رأيت أكثر اجتهادًا وعبادة منه، وكان يعلم القرآن. وما أشبه حاله إلا بحال أبي يونس القوي الزاهد، صلى حتى أقعد، وبكى حتى عمي، راجع "السير" (١٦/ ١٦١ - ١٦٢)، "البداية والنهاية" (١١/ ٢٨٨)، "شذراث" (٣/ ٥٧). وأخرجه أحمد في الزهد (١٥٩) والبخاري في "الأدب المفرد" (١٥٩ رقم ٦٠٦) وابن المبارك في "زيادات نعيم بن حماد" من الزهد (٢٠ رقم ٨٣) وهناد في "الزهد" (٢/ ٤٤٢ رقم ٨٧٤) من طريق الأعمش به.

[١٠٩٨] إسناده: رجاله ثقات إلا أن في شهركلامًا.
• إبراهيم بن بكر المروزي. ذكره ابن حجر في "لسان الميزان" (١/ ٤٠) نقلاً عن "المتفق والمفترق " للخطيب.
• أبو نعيم هو الفضل بن دكين.
• سفيان هو الثورى.
• ابن خثيم هو عبد الله بن عثمان بن خثيم، القارئ، المكي، أبو عثمان (م ١٣٢ هـ) صدوق.
من الخامسة (خت م-٤).
وأخرجه الطبري في "تفسيره" (٩/ ١٧٩) من طريق عبد العزيز عن الثوري به.
وانظر "الدر المنثور" (٤/ ١١) وفيه وفي تفسير الطبري "أبوالدرداء" ولكن شهرًا لم يدرك
أبا الدرداء. "فلعله عن أم الدرداء قالت قال أبوالدرداء" يؤيد ذلك أنه ورد "قال" فيما بعد.
والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>