• أبو بكر أحمد بن سعيد فرضخ الإخميمي، المصري. قال الدارقطني: روى أحاديث في ثواب المجاهدين والمرابطين والشهداء موضوعة كلها وكذب لا تحل روايتها، والحمل فيها على ابن فرضخ فهو المتهم بها، فإنه كان يركب الأسانيد ويضع عليها أحاديث. وقال ابن حجر: رأيت له تصانيف منها "كتاب الاحتراف " ذكر فيه أحاديث وآثارَا في فضائل التجارة لا أصل لها. راجع "لسان الميزان" (١/ ١٧٨ - ١٧٩). • عبد الجليل بن عاصم المديني، لم أجده. • هارون بن يحيى بن هارون بن عبد الرحمن بن حاطب الحاطبي. ذكره الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (٦/ ١٨٣) وقال: وجدت من روايته حديثًا منكرًا تقوم في ترجمة أحمد بن داود (١/ ١٦٨)، وهو هذا الحديث، ووقفت له على عدة أحاديث منكرة وما عرفته إلا الآن، ثم وجدت في "الضعفاء" للعقيلي" (٤/ ٣٦١) فقال: مدني لا يتابع على حديثه. • عثمان بن خالد بن الزبير ذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٤٤٨) وقال: يروي عن محمد بن عمرو بن علقمة، روى الليث بن سعد عن يحيى بن أبي أسيد عنه. وراجع "التاريخ الكبير" (٣/ ٢/ ٢١٩)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ١٤٨). (١) ما بين العلامتين سقط من (ن). والحديث أخرجه ابن حبان في "المجروحين" (١/ ١٣٤ - ١٣٥) في ترجمة أحمد بن داود بن عبد الغفار، عن أبي مصعب قال حدثني مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: اجتمع علي بن أبي طالب وأبو بكر الصديق وعمر وأبوعبيدة بن الجراح فتماروا في فيء، فقال لهم علي: انطلقوا بنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنسأله، فلما وقفوا عليه قالوا: يا رسول الله جئناك نسألك عن فيء. فقال: إن شئتم سألتموني، وإن شئتم أخبرتكم بما جئتم له قالوا حدثنا عن الصنيعة … فذكره. وذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ١٥٢ - ١٥٣) ونقل قول ابن حبان في أحمد بن داود: "يضع الحديث، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الإبانة عن أمره ليتنكب حديثه". وذكر السيوطي في "اللَالئ المصنوعة" (٢/ ٧١ - ٧٢) طرقًا أخرى، منها طريق المؤلف. وراجع "لسان الميزان" (١/ ١٦٨ - ١٦٩).