للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن دراجِ، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أيُّما رجل كسبَ مالًا عن حلالٍ، فأطعم نفسَه، أو كسَاها فَمَنْ دونَه من خلق الله، فإنه له زكلاةً، وأيُّما رجلٍ مسلم لم يكن له عنده صدقةٌ فليقل في دعائه: اللهُمّ صل على محمدٍ عبدك ورسولك، وصلّ على المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات فإنها له زكاة".

وقال: "لا يشبع مؤمن سمع خيًرا حتى يكون منتهاه الجنة".

رواه ابن خزيمة عن يونس بن عبد الأعلى وغيره عن ابن وهب.

[١١٧٧] أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أنبأني أبو العباس محمد بن يعقوب، وقرأته بخطه فيما أجازه له محمد بن عبد الوهاب، حدثني علي بن عثام عن رجل أظنه قال الحسن بياع الحصر أو كما قال عن المعتمر، عن السكن يرفعه قال: طلب الحلال مثل مقارعة الأبطال في سبيل الله، ومن بات عيئا من طلب الحلال بات والله عزّ وجلّ عنه راضٍ.

قال علي بن عثام: وقال محمد بن واسع لمالك بن دينار: مالك لا تقارع الأبطال؟ قال: وما مقارعة الأبطال؟ قال: الكسب من الحلال والإنفاق على العيال.


= وأخرجة الحاكم (٤/ ١٣٠) من طريق محمد بن عبد الله بن الحكم عن ابن وهب، وصححه وأقره الذهبي.
وأخرجه ابن حبان (٥٩٣ رقم ٢٣٨٥ - موارد) عن عبد الله بن محمد بن سلم فذكره مختصرًا.
وكذا أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" ببعضه (ص ١٦٦ رقم ٦٤٠) عن يحيى بن سليمان عن ابن وهب.
وأبو يعلى في "مسنده" (٢/ ٥٢٩ رقم ١٣٩٨) من طريق ابن لهيعة عن دراج. وقال المنذري (١/ ١٦٧) إسناده: حسن.
وأخرج الترمذي في العلم (٥/ ٥٠ - ٥١ رقم ٦٨٦) عن عمر بن حفص الشيباني عن ابن وهب فذكر الجزء الأخير فقط. وقال: هذا حديث حسن غريب.

[١١٧٧] إسناده: فيه انقطاع. ولم أعرف الحسن بياع الحصر، ولا السكن. والحديث أورده الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (٣٦٢٣) وعزاه السيوطي للمؤلف فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>