للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن منيب، حدثنا معاذ بن خالد، حدثنا صالح الري، عن سعيد الربعي، عن عامر بن عبد قيس أنه كان يقول: ثلاث آيات في كتاب الله عزّ وجلّ اكتفيت بهن عن جميع الخلائق أولهن: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ} (١).

والآية الثانية: {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (٢).

والثالثة: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا} (٣).

[١٢٦٦] أنشدنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، قال أنشدني أبو الفضل بن الفرات الهروي، أنشدنا أبو عبد الله بن عرفة النحوي:

ارغب إلى الله ولا ترغب إلى أحد … أما رأيت ضمان الواحد الصمد

الله رازق هذا الخلق كلهم ...... حتى يفرق بين الروح و الجسد

[١٢٦٧] أنشدنا أبو عبد الله الحافظ، أنشدنا أبو الحسن محمد بن محمد بن الحسن الفقيه، قال أنشدنا إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي:

رضيت بما قسم الله لي … وفوضت أمري إلى خالق

فقد أحسن الله فيما مضى … ويحسن إن شاء فيما بقي

[١٢٦٨] أنشدنا أبو عبد الرحمن، أنشدنا أحمد بن محمد بن يزيد لنفسه:

سل الله من فضله واتقه … فإن التقى خيرمايكتسب

ومن يتق الله يصنع له … ويرزقه من حيث لايحتسب


(١) سورة يونس (١٠/ ١٠٧).
(٢) سورة فاطر (٣٥/ ٢).
(٣) سورة هود (١١/ ٦).

[١٢٦٦] أبو الفضل (بن) الفرات الهروي، لم أعرفه.
• أبو عبد الله بن عرفهَ النحوي هو نفطويه، إبراهيم بن محمد بن عرفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>