• أبو السليل هو ضريب بن نقير. لم يدرك أباذر. والحديث أخرجه ابن ماجه في الزهد (٢/ ١٤١١ رقم ٤٢٢٠) عن هشام بن عمار وعثمان بن أبي شيبة، والدارمي في الرقاق عن عثمان بن أبي شيبة فقط، وأحمد في الزهد (ص ١٤٦) عن محمد بن أبي بكر المقدمي، والمؤلف في "الزهد" (رقم ٨٧٦) من طريق إسماعيل بن مجاهد، والخطيب في "تاريخه" (٥/ ٤١٣) من طريق محمد ابن عبد الله الرقاشي: كلهم عن المعتمر بن سليمان عن كهمس به. وأخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ١٧٨) عن يزيد عن كهمس، والحاكم في"المستدرك" (٢/ ٤٩٢) من طريق النضر بن شميل عن كهمس به. وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. وفي سنده انفطاع فإن أبا السليل لم يدرك أباذر. (١) سورة الطلاق (٦٥/ ٢٠).
[١٢٧٠] إسناده: الطريق الأولى فيها ضعف، والثانية: رجالها ثقات. • علي بن المؤمل بن الحسن بن عيسى بن ماسرجس، أبو القاسم، الماسرجسي (م ٣٤٩ هـ). من أهل نيسابور، كان عاقلًا، لبيبًا، ورعًا. ذكره أبو عبد الله الحاكم في التاريخ وأثنى عليه. وكان من التمكن من عقله ودينه بحيث يضرب به المثل. قال الحاكم وكان من أورع مشايخنا وأحسنهم بيانًا. راجع " الأنساب" (١٢/ ٣٣). • أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان هو أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان البغدادي، البزار (م ٣٨٣ هـ). قال الخطيب: كان ثقة ثبتًا، كثير الحديث. قال أبو ذر الهروي: ما رأيت ببغداد في الثقة مثل القواس، وبعده أبو بكر بن شاذان. قالوا ولا الدارقطني. قال: الدارقطني إمام. راجع "تاريخ بغداد" (٤/ ١٨ - ٢٠)، "السير" (١٦/ ٤٢٩)، "البداية والنهاية" (١١/ ٣١٢)، "شذرات" (٣/ ١٠٤). =