للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن يونس، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: أصاب رجلًا حاجة فخرج إلى البرية فقالت امرأته: اللهم ارزقنا ما نعجن ونختبز. فقال: فجاء الرجل والجفنة ملأى عجينًا، وفي التنور خبز وشواء والرحى تطحن فقال: من أين هذا؟ فقالت: من رزق الله عز وجلّ. فكنس ما حول الرحى فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو تركها لدارت أو لطحنت إلى يوم القيامة".

قال البيهقي رحمه الله: وروينا عن المقرئ، عن أبي هريرة في هذا المعنى وهو مذكرر في كتاب دلائل النبوة (١).

[١٢٧٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن سهل الصيرفي ببغداد، حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق، قال: حدثنا سعيد بن عثمان الحناط، حدثني عبد الله بن محمد قال: قال لي الأصمعي:

مررت بأعرابية في البادية في كوخ فقلت لها: يا أعرابية من يؤنسك ها هنا؟ قالت: يؤنسني مؤنس الموتى في قبورهم. قلت: فمن أين تأكلين؟ قالت: يطعمني مطعم الذرة وهي أصغر مني.

[١٢٨٠] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثني محمد بن الحسين، حدثنا يحيى بن راشد، حدثني عبد الله بن مبشر من ولد توبة العنبري قال: دعا عتبة الغلام ربه عز وجلّ أن يهب له ثلاث خصال في دار الدنيا. دعا ربه أن يمن عليه بصوت حزين، ودمع غزير، وطعام من غير تكلف.


(١) راجع (٦/ ١٠٥ - ١٠٦) ونقله عنه الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" (٦/ ١١٩).

[١٢٧٩] إسناده: ضعيف.
• أبو الفضل محمد بن أحمد بن سهل الصيرفي. ذكره الخطيب في "تاريخه" (١/ ٣٤٠) وقال:
كان ثقة. وهو نيسابوري الأصل. توفي سنة (٣٤٧ هـ).
• أحمد بن محمد بن مسروق، أبو العباس، الصوفي. ضعفه الدارقطني.

[١٢٨٠] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• يحيى بن راشد، إذا كان المازني البصري، البراء، فقد ضعفوه.
• عبد الله بن مبشر، لم أعرفه.
والخبر أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب "مجابي الدعوة" (ص ٦٥).
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٢٣٦) من وجه آخر عن محمد بن الحسين عن يحيى به.

<<  <  ج: ص:  >  >>