• إبراهيم الهجري هو إبراهيم بن مسلم الهجري. ضعفه ابن معين والنسائي وابن عيينة، وقال ابن عدي: وأحاديثه عامتها مستقيمة المعنى، وإن ما أنكروه عليه كثرة روايته عن أبي الأحوص عن عبد الله. وهو عندي ممن يكتب حديثه. راجع "الكامل" (١/ ٢١٤ - ٢١٦)، و"المجروحين" لابن حبان (١/ ٨٦)، و"الضعفاء" (١/ ٦٥ - ٦٦)، و"الميزان" (١/ ٦٦). • أبو الأحوص هو عوف بن مالك بن نضلة. ثقة. مر. والحديث رواه ابن عدي عن أبي يعلى قال حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا سكين بن عبد العزيز فذكره. (الكامل ٣/ ١٣٠٢). (١) في كتاب القسامة، باب العيافة والطيرة والرقى (٨/ ١٤٠). قال حدثنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا تمتام، حدثنا أبوحذيفة، حدثنا عكرمة بن عمار، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك قال: جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله … فذكره نحوه. وإسناده رجاله ثقات إلا أن أباحذيفة موسى بن مسعود النهدي وهو من رجال البخاري سيئ الحفظ جدًا وكان يصحف تكلم فيه غير واحد وقال عمرو بن علي الفلاس: لا يحدث عنه من يبصر الحديث. وساق المؤلف حديثًا أخر بسنده عن عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن الزهري، عن عبد الله بن الحارث ابن نوفل، عن عبد الله بن شداد بن الهاد أن امرأة من الأنصار قالت يا رسول الله سكنا دارنا هذه ونحن كثير فهلكنا، وحسن ذات بيننا فساءت أخلاقنا، وكثيرة أموالنا فافتقرنا قال: "أفلا تنتقلون عنها؟ (هي) ذميمة، قالت: فكيف نصنع لها يا رسول الله؟ قال: "تبيعونها أو تهبونها". هذا مرسل ورفعه بعضهم عن ابن عمر رواه البزار وقال: أخطأ فيه صالح بن أبي الأخضر والصواب أنه من مرسلات عبد الله بن شداد. وقال الهيثمي: وصالح ضعيف يكتب حديثه وفيه أيضًا سعيد بن سفيان. ضعفه ابن المديني وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٢٦٥) ونقل تضعيف ابن المديني له "مجمع الزوائد" (٥/ ١٠٤) وانظر "الميزان" (٢/ ١٤٠). وراجع "الكامل" لابن عدي (٤/ ١٣٨٢)، "الضعفاء" للعقيلي (٢/ ١٩٨)، و "الميزان" (٢/ ٢٨٨).