للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدارمي، حدثنا زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة-ح.

وأخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الطوسي الفقيه، حدثنا أبو الحسن الكارزي، أخبرنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمى لنا نفسه أسماء فقال: "أنا محَمّد، وأحمد، والحاشر، والمقفي، ونبيُّ التَّوبة، والملحَمة".

لفظهما سواء غير أن في حديث المسعودي قال سمى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (نفسه (١) منها ما حفظنا).

رواه مسلم في الصحيح (٢) عن إسحاق بن إبراهيم، عن جرير.

قال البيهقي رحمه الله: فهذه عشرة أسماء وردت في هذه الأحاديث، فأمّا محمد وأحمد فاسمان من أسماء الأعلام التي يراد بهما التمييز من الأشخاص.

قال الحليمي (٣) رحمه الله: من تأمل علم أنه ليس من أسماء الناس اسم يجمع من الحسن والفضل ما ينتظمه محمد وأحمد؟ لأن محمد هو المبالغ في حمده، والحمد في هذا الموضع المدح، وأحمد هو الأحق بالحمد وهو المدح أيضًا.

[١٣٣٧] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا


(١) زيادة من الدلائل وكافة المصادر الآتية.
(٢) في الفضائل (٢/ ١٨٢٨ رقم ١٢٦). وأخرجه المؤلف في "الدلائل" (١/ ١٥٦) عن أبي عبد الله الحافظ، قال أخبرني محمد بن إبراهيم الهاشمي، قال حدثنا أحمد بن سلمة، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم … فذكره.
ومن طريق المسعودي أخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (ص ٦٧) وابن أبي شيبة في "المصنف" (١١/ ٤٥٧) وابن سعد في "الطبقات" (١/ ١٠٤) وأحمد في "المسند" (٤/ ٣٩٥، ٤٠٤، ٤٠٧) والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٦٠٤) والطحاوي في "مشكل الآثار" (٢/ ٥١) والمؤلف في "الدلائل" (١/ ١٥٦).
ورواه أبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٩٩ - ١٠٠) من طريق الأوزاعي عن عمرو بن مرة به.
(٣) "المنهاج" (٢/ ٤٨).

[١٣٣٧] إسناده: صحيح.
• المغيرة بن عبد الرحمن، هو الحزامي، المدني، ثقة. (ع) مر.

<<  <  ج: ص:  >  >>