للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعقوب بن سفيان، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عبادَ الله انظُرُوا كيفَ يصرفُ الله عنّي شتم قريش ولعنهم، يَشتمون مُذمَّمَا وأنا محمّد، ويلعنون مذمما وأنا محمد" (١).

أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا يعقوب بن غيلان (٢)، حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا سفيان، عن أبي الزناد .. فذكره بإسناده غير أنه قال: "ألا تعجبون كيف يَصْرفُ اللهُ عَنّي شَتْم قريش، ولعنهم يشتمون مُذمَّمًا، ويلعنون مُذَمّمَا، وأنا مُحمّد".

رواه البخاري في الصحيح (٣) عن علي بن عبد الله عن سفيان ٠

وأما الحاشر فتفسيره في الحديث (٤) ومعناه أول من يبعث من القبر، وكل من عداه فإنما يبعثون بعده، وهو أول من يذهب به إلى المحشر، ثم الناس بعده على أثره.


(١) في (ن) "وأنا أحمد".
(٢) يعقوب بن غيلان كذا ورد في النسختين ولم أهتد إلى معرفة الصواب فيه. وأقرب الظن أنه "محمد بن غالب تمتام". وشيخه محمد بن الصباح هناك اثنان بهذا الاسم في هذه الطبقة.
• محمد بن الصباح بن سفيان، الجرجرائي (بجيمين مفتوحتين بينهما راء ساكنة ثم راء خفيفة) أبوجعغر التاجر (م ٢٤٠ هـ). صدوق. من العاشرة (دق).
• ومحمد بن الصباح الدولابي، أبو جعفر البغدادي (م ٢٢٧ هـ). ثقة حافظ. من العاشرة (ع).
(٣) في المناقب (٤/ ١٦٢) وأخرجه) حمد (٢/ ٢٤٤) والحميدي في "المسند" (٢/ ٤٨١ رقم ١١٣٦) عن سفيان.
ومن طريق الحميدي أخرجه المؤلف في "الدلائل" (١/ ١٥٢) وأخرجه في "سننه" من طريق هارون بن معروف عن سفيان به.
وأخرجه أحمد (٢/ ٣٦٩) من طريق ورقاء عن أبي الزناد و (٢/ ٣٤٥) من طريق ليث عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (١/ ١٠٦) وابن حبان في "صحيحه" (ص ٥١٦ رقم ٢١٠٤ - موارد) من طريق عطاء بن مينا عن أبي هريرة بنحوه.
(٤) سيأتي حديث "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من تنشق عنه الأرض".

<<  <  ج: ص:  >  >>