للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبوذر محمد بن أبي الحسين بن أبي القاسم ا لمذكر وأبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني قالوا حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ قالا حدثنا محمد بن عبد الوهاب، حدثنا محمد بن الحسن بن زبالة، أخبرنا مالك بن أنس، حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشبة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "افتُتِحَت القُرى بالسيف، وافتتحت المدينة بالقرآن".

قال البيهقي رحمه الله: أخبرنا أبو عبد الله: تفرد به محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي، وبه يعرف وقد روي عن أبي غزية الأنصاري (١) قاضي المدينة عن مالك.

قال البيهقي رحمه الله: لم يثبت لضعف رواته والله أعلم.

وهذا اللفظ هو لفظ حديث شيخنا أبي عبد الله، وكذلك قال الفقيه عن البصري، ووقع في رواية أبي ذر والمهرجاني: "افتُتحت مَكّةُ بالسيف، وافتتحت المدينةُ بالقرآن".

وإنّما حملاه معًا في الإملاء، و المحفوظ رواية أبي عبد الله.

[١٣٤٣] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا أبو مسلم


(١) أبو غزية، محمد بن موسى. ذكره الذهبي في "الميزان" (٤/ ٤٩) وقال: قال البخاري: عنده مناكير. وقال ابن حبان: كان يسرق الحديث ويروي عن الثقات الموضوعات. فلعله سرق هذا الحديث من ابن زبالة فإن الحديث معروف لابن زبالة ثم إن أباغزية وقفه ولم يرفعه، كما قال السيوطي في "اللآلي" (٢/ ١٢٧).

[١٣٤٣] إسناده: صحيح.
• أبو مسلم، هو الكجي، إبراهيم بن عبد الله بن مسلم. وفي (ن) "أبو سلمة".
• ابن عجلان هو محمد.
والحديث أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (١/ ١٠٦) عن أبي عاصم وعن بكر بن مضر (١/ ١٠٧) كلاهما عن ابن عجلان.
وأخرجه أحمد في "المسند" (٢/ ٤٣٣) عن يحيى عن ابن عجلان به.
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (ص ٢١٩ رقم ٨٤٤) عن عبد الله بن يوسف، والترمذي في الأدب (٥/ ١٣٦ رقم ٢٨٤١) عن قتيبة كلاهما عن الليث عن ابن عجلان ولفظه: "نهى أن يجمع أحد بين اسمه وكنيته".
ومن طريق الليث أخرج الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٦٠٤) قوله: "أنا أبو القاسم، الله يعطي وأنا أقسم "فقط.
وأخرجه المؤلف في "الدلائل" (١/ ١٦٢ - ١٦٣) من طريق يعقوب بن سفيان وأبي مسلم عن أبي عاصم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>