للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن منصور، حدثنا عبد الرزاف، أخبرنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن ابن مسعود قال:

كان الرجل- أحسبه قال- في بني إسرائيل إذا أذنب أصبح على بابه مكتوبًا: أذنب كذا وكذا، وكفارته من العمل كذا، فلعله أن يتكاثره أن يعمله.

قال ابن مسعود ما أحب أن الله أعطانا ذلك مكان هذه الآية: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} (١).

قال الحليمي (٢) رحمه الله: وأما نبي الملحمة فلأن الله تبارك وتعالى فرض عليه جهاد الكفار وجعله شريعة باقية إلى قيام الساعة، وما فتحت هذه البلدان إلا بحد السيف أو خوف السيف، ما عدا المدينة فإنها فتحت بالقرآن.

[١٣٤٢] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، حدثنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري-ح.


(١) سورة النساء (٤/ ١١٠).
(٢) راجع "المنهاج" (٢/ ٤٩).

[١٣٤١] إسناده: ضعيف.
• أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، الزاهد، القدوة، مر. وفي النسختين "أبو عثمان عن عمرو بن عبد الله البصري" وهو خطأ.
• شيخا البيهقي: أبو ذر محمد بن أبي الحسين بن أبي القاسم المذكر. وأبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني لم أجد لهما ترجمة.
• محمد بن الحسن بن زبالة، المخزومي، أبو الحسن المدني. كذبوه. من العاشرة (د). قال أبو داود: كذاب. وقال يحيى: ليس بثقة. وقال النسائي والأزدي: متروك. وقال أبو حاتم: متروك الحديث. وقال الدارقطني وغيره: منكر الحديث.
راجع "الميزان" (٣/ ٥١٤) و"الكامل" (٦/ ٢١٨٠) و"الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٥٨) و"المجروحين" لابن حبان (٢/ ٢٧١).
والحديث أخرجه البزار (٢/ ٥٠ كشف) وابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢١٨٠) والعقيلي في "الضعفاء" (٤/ ٥٨). وذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٢١٦) وقال: قال أحمد بن حنبل: هذا منكر لم يسمع من حديث مالك وهشام، إنما هذا قول مالك لم يروه عن أحد. وقد رأيت هذا الشيخ يعني محمد بن الحسن- وكان كذابًا.
وتعقبه السيوطي في "اللَالي" (٢/ ١٢٧): فذكر أن الخطيب رواه من طرق أخرى عن مالك.
ولكن كل هذه الطرق لا يخلو من كلام راجع "تنزيه الشريعة" (٢/ ١٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>