للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن إسحاق الصغاني، حدثنا أبو النضر، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت عن أنس قال: دخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال عندنا فعرق فجاءت أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق فيها فاستيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا أمّ سليم، ما هذا الذي تَصْنَعِين؟ " قالت: هذا عَرَقُك نجعله في طِيبنا، وهو من أطيب الطيب.

قال ثابت (١) قال أنس: ما شممت عنبرًا قط ولا مسكا أطيب من ريح رسول - صلى الله عليه وسلم -، ولا مسست شيئًا قط ديبالمجا ولا حريرا ألين مسا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قال (٢) وخدمته عشر سنين بالمدينة وأنا غلام وليس كل أمري ما يشتهي صاحبي أن أكون، فما قال لي فيها أف وما قال لي لم فعلت هذا؟

قال (٣) وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بانيتهم فيها الماء فما أتوا بإناء إلا غمس يده فيها فربما جاءوه في الغداة الباردة فيغمس يده فيها.

هذه أحاديث صحيحة مخرجة في الصحيح على ما ذكرناه في غير هذا الموضع.

[١٣٦٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن عمرو الأحمسي


= وأخرجه مسلم في الفضائل (٢/ ١٨١٥ رقم ٨٤) نحوه من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس.
وأخرجه أيضًا (١٨١٦ رقم ٨٥) من طريق أيوب عن أبي قلابة عن أنس عن أم سليم بنحوه، ومن هذا الوجه أخرجه المؤلف في "الدلائل" (١/ ٢٥٨) وانظر "البداية والنهاية" (٦/ ٢٥).
(١) قد مرّ حديثه برقم (١٣٥٥).
(٢) راجع الحديث (١٣٥٦).
(٣) أخرجه مسلم في الفضائل (ص ١٨١٢ رقم ٧٤) عن مجاهد بن موسى وأبي بكر بن النضر بن أبي النضر وهارون بن عبد الله جميعًا عن أبي النضر عن سليمان بن المغيرة عن ثابت به.
وأخرجه أحمد في "المسند" (٣/ ١٣٧) عن أبي النضر.
وهو عند المؤلف في في الدلائل" (١/ ٣٣١) من طريق محمد بن إسحاق الصغاني عن أبي النضر.

[١٣٦٢] إسناده: ضعيف، وفيه مجهول.
• الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي، متهم، وقد مرّ قريبا.
• جميع بن عمير بن عبد الرحمن العجلِى، أبو بكر الكوفي ضعيف رافضي. من الثامنة (تم) وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ١٦٦) وقال أبو نعيم الفضل بن دكين: كان فاسقا. وقال أبو داود: كان كذابا. راجع "الكامل" (٢/ ٥٨٩) "الميزان" (١/ ٤٢١).
• هند بن أبي هالة التميمي، ربيب النبي - صلى الله عليه وسلم -، أمه خديجة بنت خويلد. قيل استشهد يوم الجمل مع علي، وقيل عاش بعد ذلك (تم). وراجع "الإصابة" (٣/ ٥٧٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>