للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالا: أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن أيوب الصبغي، حدثنا الحسن بن علي بن زياد السري، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء ابن يسار، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:" إذا أسلم العبد فحسن إسلامه كفر اللّه عنه كل سيئة (كان) (١) زلفها وكتب اللّه له كل حسنة كان زلفها ثم كان القصاص الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عز وجل" أخرجه البخاري في الصحيح (٢) فقال: وقال مالك فذكره.


= راجع "المدخل" (٣٨ نقلاً عن المنتخب من السياق ١٢٧/ ب).
• أبو العباس محمد بن إسحاق بن أيوب الصبغي (م ٣٥٤ هـ) أخو الإمام أبي بكر أحمد وهو أكبر سنًا منه لزم الفتوة إلى آخره، قال الحاكم: كان الشيخ (أبوبكر) ينهانا عن القراءة عليه ولما كان يتعاطاه ظاهراً، لا لحرج في سماعه، راجع "السير" (١٥/ ٤٨٩) و "الأنساب" (٨/ ٢٧٦ - ٢٧٧).
• الحسن بن علي بن زياد السري، ذكره ابن ماكولا في "الإكمال" (٤/ ٥٦٩) روى عنه أبوبكر إسحاق الصبغي النيسابوري.
• إسماعيل بن أبي أويس عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، أبو عبد الله (م ٢٢٦ هـ) ابن أخت مالك الإمام ونسيبه، صدوق، أخطأ في أحاديث من حفظه، من العاشرة (خ م ت هـ).
• مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، أبو عبد الله (م ١٧٩ هـ)، إمام دار الهجرة، رأس المتقنين وكبير المثبتين، الفقيه المحدث، قال البخاري: أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر، من السابعة (ع).
• زيد بن أسلم العدوي، مولى عمر (م ١٣٦ هـ)، ثقة، عالم، وكان يرسل، من الثالثة (ع).
• عطاء بن يسار الهلالي، أبو محمد المدني مولى ميمونة (م ٩٤ هـ)، ثقة فاضل، صاحب مواعظ وعبادة، من صغار الثالثة، (ع).
(١) زيادة من صحيح البخاري.
(٢) تعليقَا كما أشار إليه المؤلف- في الإيمان (١/ ١٥).
• وقال الحافظ ابن حجر: وقد وصله الحسن بن سفيان والبزار والإسماعيلي"الدارقطني في غرائب مالك والبيهقي في "الشعب" من طرق عن مالك به "فتح الباري" (١/ ٩٩)، وأخرجه النسائي من طريق صفوان بن صالح: حدثنا الوليد قال حدثنا مالك عن زيد به (٨/ ١٠٥). (قلت): لم يذكر البخاري في روايته كتابة الحسنات المتقدمة قبل الإسلام، قال الحافظ ابن حجر: وقد ثبت في جميع الروايات ما سقط في رواية البخاري وهو كتاب =

<<  <  ج: ص:  >  >>