والجواب عن الجمهور أن هذا خاص بالمسلم، وأما الكافر فإنه يكون بإسلامه كيوم ولدته أمه، والأخبار دالة على ذلك، كحديث أسامة و أنكر عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - قتل الذي قال لا إله إلا الله حتى قال في آخره: حتى تمنيت أنني كنت أسلمت يومئذ، انتهى كلام الحافظ ملخصاً، راجع فتح الباري (١٢/ ٢٦٦ - ٢٦٧). قلت: كلام الحليمي يدل على أنه يذهب إلى أنه لا بد لمحو السيئات من عمل الحسنات، فالذي أسلم ولم يعمل حسنة، تبقى سيئاته لأنه لم يوجد ما يمحوها، فتأمل. (١) راجع "المنهاج" (١/ ٥٠ - ٥٢). (٢) وفي (ن) "وعلى هذا".
[٢٤] إسناده: فيه من لم أعرف حاله ومعظم رجاله رجال الصحيح. • كامل بن أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر العزايمي، النيسابوري، أبو جعفر (٤٠٥ هـ) مشهور، حافظ، بارع في الروايهَ، كثير الشيوخ والسماع والاستملاء، له معرفة بالنحو،=