والحديث أخرجه الترمذي من طريق عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو به (٣/ ٤٦٦) وأحمد في "مسنده"، عن ابن إدريس عن محمد (٢/ ٢٥٠) وعن يحيى بن سعيد عنه به (٢/ ٤٧٢) ومن طريقه أبو داود الشطر الأول فقط (٥/ ٦٠)، وابن أبي شيبة في مصنفه (١١/ ٢٧)، وأبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٢٤٨) وأخرجه الحاكم من طريق عبد الوهاب عن محمد بن عمرو. وقال: صحيح علي شرط مسلم وواففه الذهبي، وتعقبهما الألباني فقال: إنما هو حسن فقط لأن محمد بن عمرو فيه ضعف يسير وليس هو على شرط مسلم فإنه إنما أخرج له متابعة. ثم قال: وهو صحيح بطريقه الَاتية وهي عن عمرو بن أبي عمرو عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبي هريرة به. أخرجه ابن حبان (١٣١١ موارد). ورجاله ثقات غير أن المطلب هذا كثير التدليس كما في "التقريب" وقد عنعنه، راجع "الصحيحة" (٢٨٤).
[٢٨] إسناده: رجاله ثقات. • وابن نمير هو عبد اللّه (ع). • إسماعيل بن رجاء بن ربيعة الزبيدي، أبو إسحاق الكوفي. ثقة، تكلم فيه الأزدي بلا حجة. من الخامسة (م-٤). • وأبو رجاء بن ربيعة الزبيدي، أبوإسماعيل الكوفي. صدوق من الثالثة (م د هـ). (٢) سقطت كلمة "المنبر" من (ن) والمطبوعة. (٣) قال النووي في شرح مسلم (٢/ ٢٢): جاء في الحديث الآخر الذي اتفق البخاري ومسلم على إخراجه في باب صلاة العيد أن أبا سعيد هو الذي جذب بيد مروان حين رآه يصعد المنبر وكانا =