للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٤٣٦] أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي ببغداد، حدثنا أحمد ابن سلمان الفقيه، حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه عنده كأن على رءوسهم الطير فقال: "أيَّهَا النّاسُ تَدَاووْا فإن- الله عزَّ وجلّ لم يُنْزل داءً إلاّ وَأنْزَلَ له دواءً".

وزاد غيره "إلاّ الهرم" قيل: يا رسول الله! ما خير ما أعطي الناس؟ قال: "خلقٌ حسنٌ".

[١٤٣٧] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب،


[١٤٣٦] إسناده: رجاله ثقات.
والحديث أخرجه أبو داود- دون الجملة الأخيرة- في الطب (٤/ ١٩٢ رقم ٣٨٥٥) عن حفص ابن عمر النمري عن شعبة.
وأخرجه الترمذي (٤/ ٣٨٣ رقم ٢٠٣٨) من طريق أبي عوانة عن زياد بنحوه.
انظر تخريج الحديث (١٤٣٥).

[١٤٣٧] إسناده: ليس بالقوي.
• مالك بن إسماعيل هو أبو غسان النهدي ثقة، مرّ.
• المطلب بن زياد بن أبي زهير الثقفي، الكوفي (م ١٨٥ هـ) صدوق، ربما وهم. من الثامنة (بخ ص ق).
وثقه ابن معين وأحمد. وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث جدًا. وقال ابن عدي: له أحاديث حسان وغرائب، ولم أر له منكرا وأرجو أنه لا بأس به.
راجع "الكامل" (٦/ ٢٤٥٥) و"الميزان" (٤/ ١٢٨) وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٥٠٦).
• أبو بكر بن عبد الله الأصبهاني ذكره ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (١٢/ ٣٠) ولكن لم يبين حاله من الثقة والضعف.
• محمد بن مالك بن المنتصر.
ذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٣٧١) وقال: روى عن أنس إن كان سمع منه، وقال الذهبي في "الميزان" (٤/ ٢٣): لا يُعرف.
والحديث أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (ص ٢٧٨ رقم ١٠٨٠) وفي "التاريخ الكبير" (١/ ١/ ٢٠٢) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ١١٠، ٣٦٥) والخطيب في "الجامع" (١/ ١٦١) من طريق أبي غسان النهدي عن المطلب بن زياد به.
ورواه أبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" (ص ١٠١) من طريق الحارث بن شريح عن المطلب به.
وله شاهد من حديث المغيرة بن شعبة.
أخرجه الحاكم في "معرفة علوم الحديث" (ص ١٩) وعنه المؤلف في "المدخل" (ص ٣٨١) وإسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>