للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن أبي الدنيا، حدثنا عبيد الله بن عمر الجشمي، حدثنا بشر بن الفضل، حدثنا عمارة بن غزية، حدثني صالح مولى التوءمة، قال سمعت أبا هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيُّما قتوم جلسُوا فأطالوا الجلوسَ، ثمّ تفَرَقُوا قبل أن يذكُرُوا الله ويُصلوا على نَبِيِّهم إلا كانت عليهم مِن الله تِرةٌ إن شاءَ عَذَّبهم، وإنْ شَاءَ غَفَر لهم".

[١٤٦٩] أخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، أخبرنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا يزيد بن إبراهيم الأسدي، عن أبي الزبير، عن جابر قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما اجتمعَ قوم ثم تفرَّقوا عن غير ذكر الله وصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - إلاّ قامُوا على أنتن من جيفة".

[١٤٧٠] أخبرنا أحمد بن أبي العباس الزوزني، حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي،


= أخرجه أحمد (٢/ ٤٦٣) وابن حبان في "صحيحه" (٢٣٢٢ - موارد) ورواه الحاكم من هذه
الطريق موقوفًا (١/ ٤٩٢).
وانظر "الصحيحة" (٧٦).
ومرت أحاديث في ذكر الله بهذا المعنى في الجزء الثاني من هذا الكتاب فراجع (٥٣٧ - ٥٤٢).

[١٤٦٩] إسناده: رجاله ثقات.
• يزيد بن إبراهيم الأسدي، التستري، أبو سعيد (م ١٦٣ هـ) ثقة ثبت إلا في روايته عن قتادة ففيها لين. من السابعة (ع).
والحديث أخرجه الطيالسى في "مسنده" (ص ٢٤٢) ومن طريقه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (رقم ٥٨، ٤١١).
وقال الشيخ الألباني: سنده على شرط مسلم. راجع "الصحيحة" (٨٠).

[١٤٧٠] إسناده: رجاله ثقات.
• أحمد بن أبي العباس الزوزني هو أحمد بن الوليد بن أحمد بن عمد- مرّ.
• سليمان هو الأعمش.
• ذكوان هو أبو صالح.
والحديث أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (رقم ٤٠٩) من طريق أبي عامر عن شعبة به. ورواه الخطيب في "الجامع" (٢/ ٧١) من طريق أبي بكر محمد بن عبد الله الشافعي به ورواه النسائي (رقم ٤١٠) وابن الجعد في "مسنده" (١/ ٤٤٨ رقم ٧٦١) وإسماعيل القاضي (ص ٥٤ رقم ٥٥) عن شعبة عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد موقوفًا.
وقال الشيخ الألباني: لكنه في حكم المرفوع، وقد جاء مرفوعًا. فذكر الحديث من رواية أبي هريرة عند أحمد، وأشار إلى أن أبا صالح روى هذا الحديث من أبي هريرة ومن أبي سعيد كليهما.
راجع تعليقه على "فضل الصلاة على النبي" (ص ٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>