للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنس بن مالك، قال: كان الرجل يجيء فيسأله -يعني النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الشيء من أمر الدنيا فما يمسي حتى يكون الإسلام أحب إليه وأعز عليه من الدنيا.

[١٥٢٤] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي وأبو نصر بن قتادة، قالا أخبرنا أبو محمد يحيى ابن منصور القاضي، حدثنا علي بن صقر بن نصر، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: أن رجلًا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فأعطاه غنما بين جبلين، فأتى قومه فقال: أي قوم، أسلموا. فوالله إن محمدًا يعطي عطاء رجل لا يخاف الفاقة.

وإن كان الرجل ليجيء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يريد إلا الدنيا فما يمسي حتى يكون دينه أحب إليه أو أعز عليه من الدنيا بما فيها.

أخرجه مسلم (١) من حديث يزيد بن هارون عن حماد.

[١٥٢٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا يحيى ابن أبي طالب، أخبرنا عبد الوهاب هو ابن عطاء، أخبرنا سعيد هو ابن أبي عروبة، وهشام بن سنبر هو الدستوائي، عن قتادة عن يونس بن جبير، قال شيعنا جنديا فقلنا:


[١٥٢٤] إسناده: ضعيف والحديث صحيح.
• علي بن صقر بن نصر بن موسى، أبو القاسم السكري (م ٢٨٧ هـ) قال الدارقطني: ليس بالقوي.
راجع "سؤالات الحاكم للدارلطني" (ص ١٢٤ رقم ١٣٠)، "تاريخ بغداد" (١١/ ٤٤٠)، "لسان
الميزان" (٤/ ٢٣٥).
(١) في الفضائل من "صحيحه" (٢/ ١٨٠٦ رقم ٥٨).
وأخرجه أحمد في "المسند" (٣/ ٨٤) عن عفان به، كما أخرجه (٣/ ١٧٥) عن مؤمل، و (٣/ ٢٥٩) عن أسود بن عامر عن حماد.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٦/ ٥٧ رقم ٣٣٠٢) عن عبد الواحد بن غياث عن حماد به.
وأخرج مسلم (٢/ ١٨٠٦ رقم ٥٧) وأحمد في "مسنده" (٣/ ١٠٨) وأبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - " (ص ٥١، ٥٢) والبغوي في "شرح "السنة" (١٣/ ٢٥٣) ببعضه.

[١٥٢٥] إسناده: لا بأس به.
• يحيى بن أبي طالب تكلم فيه أبو أحمد الحاكم.
• سعيد بن أبي عروبة، أبو النضر ثقة حافظ. وفي (ن) والأصل "أبو سعيد".
• هشام بن سنبر أبي عبد الله، الدستوائي. ثقة ثبت. وفي (ن) "هشام بن شنبرة".
• يونس بن جبير الباهلي، أبوغلاب البصري ثقة. من الثالثة. (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>