للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وروينا في كتاب المدخل (١) عن ابن عباس أنه قال في هذه الآية: يعني السرايا تنفر عصبة وتقعد عصبة ليتفقهوا في الدين، يقول يتعلموا ما أنزل الله على نبيهم - صلى الله عليه وسلم- ويعلموه السرايا إذا رجعت إليهم لعلهم يحذرون.

[١٥٤١] أخبرنا أبو محمد بن يوسف، حدثنا أبو سعيد أحمد بن زياد البصري بمكة، حدثنا عباس بن محمد بن الدوري، حدثنا محمد بن بشر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم -ح

وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، وأبو عبد الله الحسين بن الحسن الغضائري، قالا حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار-ح

وأخبرنا أبو محمد بن يوسف إملاء، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري، قالا حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري، حدثنا أبو أسامة، عن هشام ابن عروة، عن أبيه قال سمعت عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله لا يقبضُ العلم انتزاعًا ينتزعُه من النّاس، ولكن يقبضُ العلماء، فإذا لم يَبْقَ عالمٌ وفي رواية الصفار: "حتى إذا لم يترُك عالمًا"- اتَخَذَ النّاس رءُوسًا جهّالًا، فسئلوا فافتوا بغير علم فضلُّوا وأضلّوا"

وحدثنا أبو محمد الأصبهاني، أخبرنا أبو سعيد، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا جعفر بن عون، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث.

رواه مسلم في الصحيح (٢) عن أبي كريب عن أبي أسامة.

وأخرجاه (٣) من وجه آخر عن هشام.


(١) راجع "المدخل" (ص ٢٤٤ رقم ٣٣٤) وأخرجه ابن جرير أيضًا في "تفسيره" (١١/ ٦٧). [١٥٤١] إسناده: صحيح.
(٢) في العلم (٣/ ٢٠٥٨) ولم يسق لفظه. إنما ساق المتن من رواية جرير عن هشام ثم ذكر متابعات من أحد عشر نفرا لجرير. كما سيأتي تفصيله.
(٣) قال الحافظ ابن حجر: قد اشتهر هذا الحديث من رواية هشام بن عروة عن أبيه. وقد وقع لنا من رواية أكثر من سبعين نفسا عنه من أهل الحرمين والعراقين والشام وخراسان ومصر وغيرها. (فتح الباري ١/ ١٩٥). =

<<  <  ج: ص:  >  >>