وقال العقيلي: "لا يحفظ "ولو بالصين" إلا عن أبي عاتكة وهو متروك الحديث و"فريضة على كل مسلم" الرواية فيها لين أيضًا متقاربة في الضعف". وأورده الألباني في "الضعيفة" (٤١٦) بالجملة الأولى فقط، وقال: باطل، وذكر مصادر أخرى في تخريجه. وقال: … فافة الحديث أبوعاتكة هذا وهو متفق على تضعيفه. وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٢١٥) وقال قال ابن حبان: هذا الحديث باطل لا أصل له. وأقره السخاوي في "المقاصد" (ص ٦٣) وتعقبه السيوطي فلم يصنع شيئًا. وأما النصف الثاني من الحديث- وهو قوله - صلى الله عليه وسلم - طلب العلم فريضة على كل مسلم- فقال الشيخ الألباني: له طرق كثيرة عن أنس يصل بمجموعها إلى مرتبة الحسن. راجع "الضعيفة" (١/ ٤١٤ - ٤١٥). وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة أخرجه ابن عدي في "الكامل" (١/ ١٨٢) في ترجمة أحمد ابن عبد الله الجوباري بروايته عن الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا. والجوباري وضاع.
[١٥٤٤] إسناده: ضعيف. • المستلم بن سعيد الثقفي الواسطي صدوق عابد، ربما وهم. من التاسعة (٤). • زياد أبو عمار هو زياد بن ميمون الثقفي الفاكهي ذكره الذهبي في "الميزان" (٢/ ٩٤ - ٩٥) قال: ويقال له: زياد أبو عمار البصري وزياد بن أبي عمار، وزياد بن أبي حسان. يدلسونه لئلا عرف في الحال. قال ابن معين: ليس يسوى قليلًا ولا كثيرا. وقال مرة: ليس بشيء، وقال يزيد بن هارون: كان كذابا. وقال البخاري: تركوه. وقال أبو زرعة: واهي الحديث. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال أبو داود الطيالسي: أتيته فقال: أستغفر الله! وضعت هذه الأحاديث، وقال =