به. راجع "المجروحين" (٢/ ٢٦٨)، "الميزان" (٣/ ٥٣١)، "الكامل" (٦/ ٢٢٠٣، ٢٢٠٤). (قلت) وأبوالبختري هذا هو وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة القرشي سكن بغداد وولي قضاء عسكر المهدي ثم قضاء الدينة، ثم ولي حرسها، وصلاتها، وكان جوادا ممدحا، لكنه متهم في الحديث. قال يحيى بن معين: كان يكذب عدو الله. وقال عثمان بن أبي شيبة: أرى أنه يبعث يوم القيامة دجالا. قال أحمد: كان يضع الحديث وضعا فيما نرى. وقال أيضًا: هو أكذب الناس. وكذا قال إسحاق بن راهويه، وقال ابن الجارود: كذاب خبيث، كان عامة الليل يضع الحديث. انظر "الميزان" (٤/ ٣٥٣، ٣٥٤)، "لسان الميزان" (٦/ ٢٣١ - ٢٣٤) وراجع "الكامل" (٧/ ٢٥٢٦ - ٢٥٢٩)، و"الضعفاء" (٤/ ٣٢٤، ٣٢٥)، "المجر وحين" (٣/ ٣١، ٣٢) فكان إعلال الحديث به أولى. الرابع: طريق روح بن عبد الواحد القرشي عن موسى بن أعين، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر، أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٢/ ٥٨) في ترجمة روح هذا. وقال ابن الجوزي: فيه ليث بن أبي سليم، قال أبو زرعة: لا أشتغل به. وقال ابن حبان: كان في أخر عمره قد اختلط، وكان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، تركه ابن مهدي ويحيى وأحمد. راجع "المجروحين" (٢/ ٢٣٠، ٢٣٣)، و"الميزان" (٣/ ٤٢٠ - ٤٢٣). (قلت) وفيه روح بن عبد الواحد- قال العقيلي- بعدما ذكر هذا الحديث: لا يتابع عليه. وقال أبو حاتم: ليس بالمتقن، روى أحاديث متناقضة. راجع "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٩٩)، "الضعفاء" (٢/ ٥٨). ٤ - حديث عبد الله بن عباس. ذكره ابن الجوزي من رواية العقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٤١٠) من طريق عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد حدثنا عائذ بن أيوب حدثنا إسماعيل بن خالد، عن الشعبي، عن ابن عباس به مرفوعًا. وقال ابن الجوزي: عائذ بن أيوب مجهول. وعبد الله بن عبد العزيز، قال ابن الجنيد: لا يساوي فلسا. (قلت) قال العقيلي بعدما ساق الحديث: حدثنا موسى بن إسحاق، حدثنا أبو بكر حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب بن عائذ، عن الشعبي قال: ما علمت أن أحدا كان أطلب للعلم في أفق من الآفاق من مسروق. هذا هو الحديث. وعبد الله بن عبد العزيز أخطأ في الإسناد والمتن وقلب اسم أيوب (٣/ ٤١١) وانظر "اللسان" (٣/ ٢٥٢، ٢٢٦). فالحمل في هذا الحديث على عبد الله بن عبد العزيز. وراجع فيه "الميزان" (٢/ ٤٥٥) وقد أورد =