للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٥/ ٢٨٣ رقم ٢٩٠٣) من طريق أبي حفص الأبار، عن رجل من أهل الشام عن قتادة عن أنس به.
الخامس: ذكر فيه ابن الجوزىِ ثلاثة طرق عن أبي بكر محمد بن إبراهيم المقرئ:
الأول منها: إلى حديث ابن مسعود.
والثاني: طريق إسماعيل بن عمرو البجلي عن حفص بن سليمان، عن كثير بن شنظير، عن ابن سيرين، عن أنس.
والثالث: طريق إسماعيل بن عياش، عن يونس بن يزيد، عن الزهري عن أنس.
وقال: فيه (الثاني) كثير بن شنظير، قال يحيى: ليس بشيء وفيه حفص بن سليمان، قال أحمد:
هو متروك الحديث، وفيه إسماعيل بن عمرو وإسماعيل بن عياش وكلاهما ضعيف.
(قلت) ورواه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٧٩٠) في ترجمة حفص بن سليمان وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ٩) - ورواه ابن عدي (٦/ ٢٠٩١) في ترجمة كثير بن شنظير، والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص ٣١٦) بزيادة في آخره. وهو في "سنن" ابن ماجه (١/ ٨١ رقم ٢٢٤) و"مسند" أبي يعلى (٥/ ٢٢٣ رقم ٢٨٣٧). وحفص بن سليمان هو الأسدي، صاحب القراءة: قال البخاري: تركوه. وقال أبو حاتم: متروك. وقال ابن خراش: كذاب يضع الحديث.
وقال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة- راجع ""الميزان" (١/ ٥٥٨، ٥٥٩).
وكثير بن شنظير- قال أبو زرعة: لين. وقال ابن عدي: أحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة وهو من رجال الصحيحين. قال ابن حجر: صدوق يخطئ.
وإسماعيل بن عياش في حديثه عن غير الشاميين لين وهنا كذلك لأن شيخه يونس بن يزيد مصري.
السادس: طريق سليمان بن قرم عن ثابت، عن أنس.
ذكره ابن الجوزي برواية ابن شاهين، وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٣/ ١١٠٧) في ترجمة سليمان بن قرم. وأخرجه أيضًا ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ٧).
وقال ابن الجوزي: فيه سليمان بن قرم، قال يحيى: ليس بشيئ. وقال أحمد: ثقة. وقال ابن عدي: له إفرادات وأحاديث حسان. وهو من رجال التهذيب. وانظر "الميزان" (٢/ ٢١٩، ٢٢٠).
السابع: طريق حسان بن سياه عن ثابت عن أنس.
وقد مرّ الكلام عليه في اكحليق على الحديث (١٥٤٥).
الثامن: طريق زياد بن ميمون، عن أنس.
ذكره ابن الجوزي برواية الخطيب. وقد مرّ الحديث والكلام عليه في (١٥٤٤).
التاسع: طريق أبي حنيفة عن أنس.
ذكره ابن الجوزىِ بإسناده وقال: فيه أحمد بن الصلت قال الدارقطني: كان يضع الحديث.
وقال: لا يصح لأبي حنيفة سماع من أنس ولا رؤية. لم يلق أبو حنيفة أحدا من الصحابة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>