للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال لرسوله - صلى الله عليه وسلم - ممتنا عليه: {وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} (١).

وقال: {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} (٢).

وقال: يريد من أسلم بالعلم وقال: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} (٣).

[١٥٧٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ومحمد بن موسى، قالا حدثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عنٍ أبي صالح، عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ نَفسَ عَن مؤمنٍ كرْبةً مِن كربِ الدنيا نَفسَ الله عنه كرْبةً من كرب يوم القيامة، ومَن يَسّر على مُعَسّر يَسَّر اللهُ عليه في الدُنيا والآخرة، ومَن سَتَر مُسلمًا سَتَره الله في الدنيا والآخرة، والله في عَوْن العبد ما كان العبدُ في عونِ أخيه.

ومَن سَلك طريقًا يَلتَمس فيه العلمَ سَهل الله له إلى الجنّة طريقًا.

وما اجتمعَ قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتعَاطَون كتاب الله ويتدَارَسُونه بينهم إلاّ نَزَلت عليهم السكينةُ، وحَفَّتْهم الملائكةُ، وغَشِيتْهم الرحمةُ، وذكرهم اللهُ فيمَن عندَه.

وَمَن أبطأ به عملُه لم يسرع به نَسبه"

رواه مسلم في الصحيح (٤) عن يحيى بن يحيى وغيره عن أبي معاوية.


(١) سورة النساء (٤/ ١١٣).
(٢) سورة يوسف (١٢/ ٧٦).
(٣) سورة المجادلة (٥٨/ ١١).

[١٥٧٢] إسناده: ضعيف لأجل أحمد بن عبد الجبار وهو العطاردي.
(٤) في الذكر (٣/ ٢٠٧٤ رقم ٣٨) عن يحيى بن يحيى التميمي، وأبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء الهمداني، كلهم عن أبي معاوية به.
ثم ساق متابعة لأبي معاوية من عبد الله بن نمير، رواه عنه ابنه محمد، ومن أبي أسامة رواه عنه نصر بن علي الجهضمي.
وأخرجه ابن ماجه في المقدمة (١/ ٨٢ رقم ٢٢٩) عن أبي بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد، عن أبي معاوية به.
وأخرجه أحمد في "المسند" (٢/ ٢٥٢) والمؤلف في "المدخل" (ص ٢٤٩ رقم ٣٤٦) من طريق أبي معاوية وابن نمير، كلاهما عن الأعمش به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>