للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٥٧٨] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، حدثنا أبو حامد بن بلال، حدثنا أحمد بن منصور المروزي، حدثنا النضر بن شميل، حدثنا عوف، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "النّاس معادنُ خيارهُم في الجاهلية خيارُهم في الإسلام إذا فقِهوا" خالفه ابن عون فوقفه.


[١٥٧٨] إسناده: رجاله ثقات.
• أحمد بن منصور بن راشد الحنظلي، المروزي، لقبه زاج (م ٢٥٨ هـ) صدوق. من الحادية عشرة (م).
والحديث أخرجه أبو الشيخ في "الأمثال" (رقم ١٥٨) من طريق عبد الوهاب بن عطاء، عن يونس ابن عبيد، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة مرفوعًا ولفظه: "الناس معادن في الخير والشر".
وقال السخاوي: أخرجه الطيالسي وابن منيع، والحارث وغيرهم كالبيهقي من حديث ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة. وأصله في الصحيح. راجع "المقاصد" (ص ٤٤١).
وأخرجه أبو الشيخ أيضًا (رقم ١٧٨) من طريق يحيى بن يمان، عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة مرفوعًا ولفظه "الناس كالذهب والفضة فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام".
وقد روي الحديث من وجوه عن أبي هريرة:
فأخرجه البخاري في المناقب (٤/ ١٥٤) ومسلم في فضائل الصحابة (٢/ ١٩٥٨) والحميدي في "مسنده" (٢/ ٤٥١ رقم ١٠٤٥) وأحمد في "مسنده" (٢/ ٢٥٧) والمؤلف في "المدخل" (ص ٢٥٣ رقم ٣٥٣) والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (١/ ٩) والبغوي في "شرح "السنة" (١/ ٢٨٦) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ١٨) من طريق أبي الزناد عن الأعرج عنه بنحوه.
وأخرجه البخاري في المناقب (٤/ ١٥٤) ومسلم في فضائل الصحابة (٢/ ١٩٥٨) من طريق أبي
زرعة عن أبي هريرة.
وأخرجه البخاري في الأنبياء (٤/ ١٢٠، ١٢٢) ومسلم في فضائل الصحابة (٢/ ١٩٥٨ رقم ١٩٩) وأحمد في "مسنده" (٢/ ٥٢٥) من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب عنه بنحوه.
وأخرجه مسلم في البر والصلة (٣/ ٢٠٣١ رقم ١٦٠) والحميدي في "مسنده" (٢/ ٤٥١) من طريق يزيد بن الأصم عنه. وأخرجه أحمد (٢/ ٥٣٩) من هذا الوجه بلفظ المتن.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٢٦٠، ٤٣٨، ٤٩٨) والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (١/ ٩) من طريق أبي سلمة عنه.
وأخرجه أحمد (٢/ ٤٨٥) والطيالسي في "مسنده" (ص ٣٢٤) وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٢٥٦) من طريق عمار بن أبي عمار عنه.
وأخرجه أحمد أيضًا (٢/ ٣٩١) من طريق أبي علقمة عنه.
وذكره عبد الرزاق في "مصنفه" (١١/ ٣١٦) عن ابن المسيب مرسلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>