للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٥٧٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد ابن عبيد الله المنادي، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا حماد، عن قتادة، عن مطرف قال: "فضل العلم أفضل من فضل العبادة، وخير دينكم الورع"

وروينا في مسألة الشفاعة من كتاب البعث (١) عن عثمان بن عفان مرفوعًا "يشفع يوم القيامة الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء" والأخبار في فضل العلم وتفضيل أهله كثيرة وقد ذكرناها في آخر كتاب المدخل (٢) من أرادها بتفاصيلها رجع إليه بتوفيق الله عز وجلّ.


= رجلان: فمؤمن وجاهل، فلا تؤذ المؤمن، ولا تجاوز الجاهل".
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ١/ ٣٤١) والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (١/ ١٥) وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ١٧٣) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ٢١).
وذكره الهيثمي في "المجمع" (١/ ١٢٠) وقال: رواه الطبراني في "الكبير"و"الأوسط" وفيه إسحاق بن أسيد، قال أبو حاتم: لا يشتغل به.
وقال المنذري في "الترغيب (١/ ٩٣): رفع هذا الحديث غريب، وقال الألباني: ضعيف جدًا. "ضعيف الجامع الصغير" (٤١١٥).

[١٥٧٩] إسناده: صحيح.
والأثر أخرجه المؤلف في "المدخل" (ص ٣٠٤ رقم ٤٥٧) من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، ومن هذا الوجه أخرجه أحمد في "الزهد" (ص ٢٤٠).
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٧/ ١٤٢) والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٨٢ - ٨٣) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ٢٣ - ٢٤) من طرق عن قتادة وأخرجه ابن عبد البر (١/ ٢٣ - ٤٤) من طريق حميد بن هلال عن مطرف.
(١) لم أجده في كتاب "البعث والنشور" المطبوع فإنه ناقص جدًا.
والحديث أخرجه ابن ماجه في الزهد (٢/ ١٤٤٣ رقم ٤٣١٣) من طريق عنبسة بن عبد الرحمن عن علاق بن أبي مسلم، عن أبان، عن عثمان به.
ومن هذا الوجه أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٩٠١) والعقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٣٦٧) في ترجمة عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة. والاجري في "أخلاق العلماء" (٥٩ - ٦٠) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ٣٠) وعنبسة ضعيف متروك منكر الحديث متهم بالوضع.
ولذلك حكم الألباني على الحديث بالوضع. راجع "ضعيف الجامع الصغير" (٦٤٤٥).
(٢) راجع "باب فضل العلم خير من فضل العبادة" (ص ٣٠٢ - ٣١٠) و"باب فضل العلم" (٢٤٧ - ٢٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>