للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي طالب، حدثنا شجاع بن الوليد أبو بدر. أخبرنا أبو خيثمة، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم وأبي الأحوص، عن أبي مسعود قال: "لا يأتي عليكم عام إلا والذي بعده شر منه، قالوا فإنه يأتي علينا العام نخصب فيه (والعام لا نخصب فيه) (١) قال: إني والله لا أعني خصبكم ولا جدبكم ولكن ذهاب العلم أو العلماء قد كان قبلكم عمر فاروني العام مثله".

[١٥٩٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو حفص محمد بن سليمان بن منصور، حدثنا زكريا بن يحيى بن الحارث، حدثنا أيوب بن الحسن، حدثنا حجاج بن مسلم، حدثنا ابن المبارك، أخبرنا هشام بن حسان، عن الحسن قال قال ابن مسعود: "موت العالم ثلمة لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار".

حجاج بن مسلم هو أبو مسلم صاحب الصحيح.

[١٥٩١] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو رجاء البغدادي


= والأثر أخرجه الدارمي في المقدمة (ص ٦٥) والطبراني في "الكبير" (٩/ ١٠٩ رقم ٨٥٥١) والمؤلف في "المدخل " (ص ١٨٧) والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (١/ ٨٢) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (٢/ ١٣٥ - ١٣٦) من طريق جمالد بن سعيد عن الشعبي، عن مسروق، عن عبد الله بنحوه. وجمالد كان اختلط. راجع "مجمع الزوائد" (١/ ١٨٠).
(١) سقط من (ن).

[١٥٩٠] إسناده: فيه من لم أعرفهم، وحجاج بن مسلم لم يعرف بالرواية، ولم يذكره الذهبي في التذكرة ولا في السير، ولا ذكره ابن أبي حاتم وابن حبان.
وقول الحسن أخرجه أحمد في "الزهد" (ص ٢٦٢) والدارمي في المقدمة (٩٤) من طريق هشام عن الحسن، وأخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ١٥٣) من طريق أبي الأشهب عن الحسن. ورواه البزار في "مسنده" (١/ ١٢٤ - كشف) مرفوعًا من حديث محمد بن عبد الملك عن الزهري، عن عروة، عن عائشة.
ومحمد بن عبد الملك متهم، راجع "مجمع الزوائد" (١/ ٢٠١).
ونسبه السيوطي في "الجامع الكبير" لابن لال من رواية جابر بن عبد الله وابن عمر أيضًا.
وحكم الألباني على الحديث بالوضع. "ضعيف الجامع الصغير" (٥٩٠٦).

[١٥٩١] إسناده: ضعيف.
• أبو رجاء البغدادي هو محمد بن حامد بن محمد بن الحارث التميمي ذكره الخطيب في "تاريخه" (٢/ ٢٨٩) ولم يبين حاله من الجرح والتعديل.
• يوسف بن بحر بن عبد الرحمن، أبو القاسم التميمي قال الدارقطني: ليس بالقوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>