[١٦١٤] إسناده: ضعيف. • إبراهيم بن أسباط بن السكن، أبو إسحاق البزار (م ٣٠١ هـ). قال الذهبي: شيخ معمر، محقه الستر، وقال الدارقطني: ثقة. انظر"سؤالات السهمي للدارقطني" (ص ١٦٦ رقم ١٨٠)، "تاريخ بغداد" (٦/ ٤٤ - ٤٥)، "السير" (١٤/ ١١٨). • منصور بن أبي مزاحم، بشير التركي، أبو نصر البغدادي (م ٢٣٥ هـ). ثقة. من العاشرة (م د س). • حميد بن أبي سويد المكي. مجهول. من السابعة (ق). وقال الذهبي في "الميزان" (١/ ٦١٣): حميد بن أبي سويد المكي، ويقال: حميد بن أبي سوتة، ويقال: حميد بن أبي حميد، عن عطاء، وعنه إسماعيل بن عياش أحاديث منكرة، لعل النكارة من إسماعيل. (قلت) إسماعيل مخلّط في روايته عن غير أهل بلده. فلا يستبعد أن تكون الآفة منه. والحديث أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٦٩٠) في ترجمة حميد بن أبي سويد عن إبراهيم بن أسباط عن منصور، ومن طرق أخرى عن إسماعيل بن عياش به. وأخرجه المؤلف في "المدخل" (٣٧٠ رقم ٦٢٧) من طريق أبي داود الطيالسي وأسد بن موسى، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ١٢٨) من طريق عاصم بن علي، كلهم عن إسماعيل به. وهو في "مسند" الطيالسي (ص ٣٣١). - وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير" (٣٧٣٣) والحديث وإن كان ضعيفًا فمعناه صحيح يشهد له ما أخرجه مسلم عن أبي موسى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما بعثه ومعاذا إلى اليمن قال: "يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا". وعنه أيضًا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال: "بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا". وعن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يسروا ولا تعسروا، وسكنوا ولا تنفروا". أخرجهما مسلم في الجهاد (١٣٥٨ - ١٣٥٩ رقم ٦ - ٨).