للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سويد، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "علّموا (١) ولا تُعنّفوا فإنّ المعلم خير من المعنّف" تفرد به حميد هذا وهو منكر الحديث.

[١٦١٥] أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، حدثنا إسماعيل بن علية، عن أيوب، عن مجاهد قال قال علي رضي الله عنه: لما نزلت {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ} (٢) أحزننا ذلك وقلنا أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يتولى عنا فنزلت: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} (٣).

[١٦١٦] أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد الحافظ، قال سمعت أبا الفضل أحمد بن إسماعيل


(١) جاء في الأصل و"ن"تعلموا" مصحفا.
و"لا تعنّفوا" التعنيف هو التوبيخ والتقريع واللوم. وجاء في بعض الروايات "لا تعنتوا" (بالتاء بدل الفاء) من العنت، وهو المشقة. والمقصود واحد وهو التيسير على طلبة العلم والرأفة بهم لكي يرغبوا في ألتعلم ويقبلوا عليه بحرص وجد.

[١٦١٥] إسناده: رجاله ثقات ولكن مجاهدا لم يسمع من عليّ.
والأثر أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٧/ ١١) عن يعقوب بن إبراهيم، عن ابن عُلية. راجع "الدر المنثور" (ي ٧/ ٦٢٤).
(٢) سورة الذاريات (٥١/ ٥٤) وفي النسختين لأفاعرض عنهم فما أنت بملوم" خطأ.
(٣) نفس السورة (٥١/ ٥٥).

[١٦١٦] أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوبي الحافظ. مرّ وفي النسختين أبو حازم عثمان ابن أحمد مصحفا.
• أبو الفضل أحمد بن إسماعيل بن يحيى بن خازم الأزدي النيسابوري (م ٣٥٨ هـ). ذكره ابن ماكولا في "الإكمال" (٢/ ٢٩١).
• محمد بن أحمد بن زهير الطوسي، أبو الحسن (م ٣١٧ هـ). ثقة محدث مصنف روى عن عمد ابن يحيى الذهلي وطبقته.
راجع "السير" (١٤/ ٤٩٣ - ٤٩٤)، "الوافي" (٢/ ٣٦)، "شذرات" (٢/ ٢٧٦).
• علي بن عبد الله هو ابن المديني الإمام.
• أيوب بن المتوكل القارئ (م ٢٥٠ هـ).
ذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ١٢٦) وله ترجمة في "التاريخ الكبير" (١/ ١/ ٣٨٠) و"تاريخ بغداد" (٧/ ٧) و"طبقات القراء" لابن الجزري (١/ ١٧٢).
والخبر ذكره البخاري في "تاريخه" (١/ ١/ ٣٨١) والذهبي في "السير" (٧/ ٤٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>