(١) وقال في النهاية: اللمظة (بالضم) مثل النكتة، من البياض، ومنه فرس ألمظ إذا كان بجحفلته بياض يسير. ونسب في اللسان هذا التفسير إلى الأصمعي. انظر مادة "لمظ"، والأثر أخرجه ابن أبي شيبة في كتاب "الإيمان" عن أبي أسامة ثنا عوف به (رقم ٨). (٢) وفي (ن) والمطبوعة "الإنسان بلسانه، أو الدابة شيئا".
[٣٨] إسناده: ضعيف. • أبو زكريا يحيى بن أبي إسحاق. إبراهيم بن محمد بن يحيى، النيسابوري (م/ ٤١٤ هـ) شيخ التزكية ببلده. كان شيخا ثقة، نبيلا، خيرا، زاهدا، ورعا، متقنا، ما كان يحدث إلا وأصله بيده يعارض حدث بالكثير. وأملى مدة على ورع وإتقان انظر ترجمته في "السير" (١٧/ ٢٩٥) "شذرات" (٣/ ٢٠٢) "فؤاد سزكين" (١/ ٤٦٨). • أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني (م ٣٥٦ هـ) من أولاد عبد الله بن مغفل المزني. كان يقال له "الشيخ الجليل". ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور فقال: إمام أهل العلم والوجوه وأولياء السلطان بخراسان في عصره بلا مدافعة. وكان من مفاخر عصره. انظر "الأنساب" (١٢/ ٢٢٧ - ٢٢٩). • عبيد الله= وجاء في "السير" عبيد- ابن غنام بن حفص بن غياث، أبو محمد، النخعي الكوفي (م ٢٩٧ هـ) ثقة، صدوق، أكثر عن ابن أبي شيبة. قال الذهبي: تاليف أبي نعيم مشحونة بحديث ابن غنام انظر ترجمته و "السير" (١٣/ ٥٥٨)، "شذرات" (٢/ ٢٢٥). • سفيان بن وكيع بن الجراح، أبومحيد الرؤاسي، الكوفي (م ٢٤٧ هـ) كان صدوقا إلا أنه ابتلي بوراقه، فأدخل عليه ما ليس من حديثه، فنصح فلم يقبل، فسقط حديثه. من العاشرة (ت ق) وسقط اسمه من الإسناد في المطبوعة. =