للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لولا آية في كتاب الله لما حدثتكم ثم قرأ: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ} (١).

ويريد المتعلم عبادة الله عز وجلّ بطلب علم الدين ليتوصل بما يتعلمه إلى العمل بما يرضي الله عنه وأن يكثر العلماء فيكون ذلك أحوط للعلم وأحرى لبقائه إن انقرض أحدهم وبالله التوفيق.

[١٦٣٤] وقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو العباس السياري وأبو محمد بن حليم، قالا حدثنا أبو الموجه، حدثنا سعيد بن منصور المكي حدثنا فليح، عن أبي طوالة، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن تَعلّم علمًا يُبْتَغَى به وجه الله تعالى لا يتعلّمه إلاّ ليصيب به غرضًا من الدُّنيا لم يجد عَرْفَ الجنّة" قال فليح: عرفها: ريحها.


= وأخرجه البخاري في البيوع (٣/ ٢، ٣) وفي المزارعة (٣/ ٧٣، ٧٤) ومسلم في الفضائل (٢/ ١٩٤٠) وابن ماجه في المقدمة (١/ ٩٧ رقم ٢٦٢).
(١) سورة آل عمران (٣/ ١٨٧).

[١٦٣٤] إسناده: رجاله ثقات.
• أبو محمد الحسن بن محمد بن حليم المروزي (م ٣٥٧ هـ) وهو أبوالحليمي- الحسين- صاحب "المنهاج" كما جاء في التوضيح راجع "الإكمال" (٢/ ٤٩٢، ٤٩٣) وتعليق المعلمي عليه.
و"الأنساب" (٤/ ١٢٢).
• أبو الموجه هو محمد بن عمرو، الحافظ، مرّ.
• فُليح هو ابن سليمان الخزاعي. صدوق. مرّ أيضًا.
• أبو طوالة هو عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم (ع).
والحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٨٥) عن أبي العباس السياري وأبي محمد بن حليم عن أبي الموجه ومن طرق أخرى عن سعيد بن منصور به.
وأخرجه أبو داود في العلم (٤/ ٧١ رقم ٣٦٦٤) وابن ماجه في المقدمة (١/ ٩٢ رقم ٢٥٢) وأحمد في "مسنده" (٢/ ٣٣٨) وابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٥٤٣) وابن حبان (رقم ٨٩ - موارد) والآجري في "أخلاق العلماء" (ص ١٠٧) والحاكم (١/ ٨٥) والمؤلف في "المدخل" (ص ٣١١ رقم ٤٧٧، ٤٧٨) والخطيب في "اقتضاء العلم" (١٩٤ رقم ١٠٢) وفي "الجامع" (١/ ٨٤) وفي "التاريخ" (٥/ ٣٤٧، ٨/ ٧٨) والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص ١٥٦) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ١٩٠) من طرق عن فليح، عن أبي طوالة به.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، وأقره الذهبي.
وقال الألباني أيضًا: صحيح. (صحيح الجامع الصغير ٦٠٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>