للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ينبغي للعالم أن يغسل قلبه كما يغسل الرجل ثوبه من النجس. وبإسناده عن جابر قال: تعلموا الصمت ثم تعلموا الحلم، ثم تعلموا العمل بالعلم ثم انشروا".

[١٦٥٣] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني جعفر بن محمد الخواص، حدثنا إبراهيم ابن نصر المنصوري، حدثني إبراهيم بن بشار، قال سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: "من طلب العلم خالصا لينتفع به عباد الله وينفع نفسه كان الخمول أحب إليه من التطاول، فذلك الذي يزداد في نفسه ذلا، وفي العبادة اجتهادا، ومن الله خوفا، وإليه اشتياقا، وفي الناس تواضعا، لا يبالي على ما أمسى وأصبح في هذه الدنيا".

[١٦٥٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت أبا الحسن العنزي، يقول سمعت عثمان بن سعيد يقول سمعت نعيم بن حماد يقول: كان ابن المبارك يكثر الجلوس في بيته فيقال له تكثر الجلوس في بيتك ألا تستوحش؟ فيقول: كيف أستوحش وأنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه والتابعين لهم بإحسان؟

[١٦٥٥] أخبرنا أبو أسامة محمد بن أحمد المقرئ بمكة، أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد الله


[١٦٥٣] إسناده: لا بأس به.

[١٦٥٤] إسناده: لا بأس به.
• أبو الحسن العنزي هو الطرائفي، أحمد بن محمد بن عبدوس.
• نجم بن حماد الخزاعىِ- تكلموا فيه. وقال ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرا.
وقوله أخرجه الخطيب في ""تاريخه" " (١٠/ ١٥٤) من طريق أحمد بن محمد بن الحسين عن عثمان ابن سعيد به.

[١٦٥٥] إسناده: ليس بالقوي.
• أبو أسامة، شيخ المؤلف، ليس بالقوي. مرّ.
• محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر الذهلي، البغدادي، أبوالطاهر المالكي (م ٣٦٧ هـ).
قاضي القضاة. كان ثقة في الحديث. كان قرأ القرآن وهو ابن ثمان سنين. وكان مفوها، حسن البديهة، شاعرا، علامة، حاضر الحجة، عارفا بأيام الناس، غزير المحفوظ لا يمله جليسه من حسن حديثه. وكان سمحا كريما.
ترجمته في "قضاة مصر" (١٦٠)، "تاريخ بغداد" (١/ ٣١٣ - ٣١٤)، "ترتيب المدارك" (٣/ ٢٨٦ - ٢٨٨)، "السير" (١٦/ ٢٠٤ - ٢١٠)، "الوافي" (٥/ ٤٢)، "طبقات المفسرين" للداودي (٢/ ٧٢ - ٧٤)، "شذ رات" (٣/ ٦٠).
• أحمد بن محمد بن المستلم بن حيان، أبو العباس المؤدب ذكره الخطيب في "تاريخه" (٥/ ٩٩) و لم يبين حاله من العدالة والضعف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>