للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يزيد، عن عبد العزيز بن ظبيان، قال قال المسيح: "من تعلم وعمل وعلم فذلك يسمى عظيما في ملكوت السماء".

[١٦٦١] أخبرنا سعيد بن محمد الشعيبي، قال سمعت أحمد بن نصر بن إشكاب الفقيه، قال حدثنا أبو يعقوب إسماعيل بن الحسين القزويني، قال سمعت يحيى بن معاذ الرازي يقول: "الكلام حسن، وأحسن من الكلام معناه، وأحسن من معناه استعماله، وأحسن من استعماله ثوابه، وأحسن من ثوابه رضا من عملت له".

[١٦٦٢] أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود الحسني، أخبرنا عبد الله بن محمد ابن الحسن الشرقي، حدثنا علي بن سعيد النسوي حدثنا سعيد بن عامر، عن حميد بن الأسود، عن عيسى الحناط، قال سمعت الشعبي يقول: إنما كان يطلب من اجتمع فيه خصلتان: العقل والنسك فإن كان عاقلا ولم يكن ناسكا، قالوا: هذا أمر لا يناله إلا الناسك فلم تطلبه؟ وإن كان ناسكا ولم يكن عاقلا قالوا: هذا الأمر لا يناله إلا العقلاء فلم تطلبه؟

قال الشعبي: لقد خفت أن يكون يطلبه اليوم من ليسر، فيه واحدة منهما لا العقل ولا النسك.

[١٦٦٣] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني جعفر بن محمد، حدثني الجنيد بن محمد،


[١٦٦١] إسناده: فيه من لم أجد له ترجمة.
• أحمد بن نصر بن محمد بن إشكاب - ثقة، مرّ.
• أبو يعقوب إسماعيل بن الحسين القزويني - لم أعثر له على ترجمة.

[١٦٦١] إسناده: ضعيف.
• أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود. من أقدم شيوخ المؤلف. وفي (ن) "أبومحمد بن الحسين" خطأ.
• عيسى بن أبي عيسى الحناط الغفاري. أبو موسى المدني (م ١١٥ هـ) متروك. من السادسة (ق). ضعفه أحمد وغيره. وقال الفلاس والنسائي: متروك. راجع "الميزان" (٣/ ٣٢٠).
والخبر أخرجه الدارمي في المقدمة (١٠٤) عن سعيد بن عامر.
وأخرجه المؤلف في "المدخل" (٣٢١ رقم ٥٠٠) من طريق الحسن بن مكرم عن سعيد، وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٣٢٣) من طريق أبي بكر بن الأسود، عن حميد بن الأسود به.

[١٦٦٣] إسناده: رجاله موثقون من الصوفية.
وقول السري أخرجه السلمي في "طبقات الصوفية" (ص ٥٥) وأبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ١٢٥) من طريق جعفر بن محمد عن الجنيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>