للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول سمعت علي بن حكيم الأودي يقول قال الفضيل بن عياض: العلم علمان: علم باللسان، وعلم بالقلب، فأما العلم بالقلب فذاك العلم النافع، وأما العلم باللسان فذلك حجة الله على خلقه.

[١٦٨٧] أخبرنا أحمد بن محمد الماليني، أخبرنا أحمد بن محمد بن يعقوب البغدادي، قال سمعت أبا بكر محمد بن المنذر الهجيمي، يقول سمعت سهل بن عبد الله يقول: ما أعطي أحد شيًا أفضل من علم يستزيد به افتقارا إلى الله عز وجلّ.

[١٦٨٨] أخبرنا أبو علي الروذباري، حدثنا أبو بكر محمد بن مهرويه الرازي، حدثنا محمد بن الهاشم الطرماح الطوسي، حدثنا محمد بن أسلم، حدثنا أحمد بن اليسع، حدثنا جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار قال: إذا طلب العبد العلم ليعمل به كسره علمه، وإذا طلب العلم لغير العمل زاده كبرا.


= وجاء من حديث جابر مرفوعًا، ذكره ابن الجوزي بإسناده ثم قال: فيه أبو الصلت الهروي وهو كذاب بإجماعهم.
(قلت) حديث جابر ضعفه الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (٣٨٨٢) وحسنه الشيخ عبيد الله الرحماني في شرحه على المشكاة.
وقال المنذري في "الترغيب" (١/ ١٠٣) إسناده حسن. وقال العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء" (١/ ٥٨) إسناده جيد.

[١٦٨٧] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• أحمد بن محمد بن يعقوب البغدادي لم أعرفه. وفي الأصل: "أخبرنا أحمد بن محمد الماليني، أخبرنا أحمد بن محمد، أخبرنا أحمد بن محمد بن يعقوب البغدادي".
• أبو بكر محمد بن المنذر الهجيمي ذكر في الرواة عن سهل بن عبد الله.
والخبر أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ١٩٥) عن أحمد بن محمد بن مقسم عن أبي بكر محمد ابن المنذر به.

[١٦٨٨] إسناده: فيه جماعة لم أعرفهم.
• محمد بن أسلم هو الطوسي، مرّ.
وقول مالك أخرجه الخطيب في "اقتضاء العلم العمل" (١٧١ رقم ٣١ - ٣٣) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ١٤٥) من وجوه عن جعفر بن سليمان.
وأخرج أحمد في "الزهد" (ص ٣٢٣) عن سيار عن جعفر عن مالك يقول: إنك إذا طلبت العلم لتعمل به سرك العلم، وإذا طلبته لغير العمل لم يزدك إلا فخرا.
وروى أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٣٧٨) عن سفيان عن مالك بن دينار أنه قال: "من طلب العلم للعمل وفقه الله، ومن طلب العلم لغير العملا يزداد بالعلم فخرا".

<<  <  ج: ص:  >  >>