للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٦٩٢] أخبرنا أبو عبد الرحمن، أخبرنا عبيد الله بن عثمان بن جعفر، حدثنا أحمد بن عبد الله بن سليمان، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا ابن خبيق قالسمعت إبراهيم البكاء يقول سمعت معروفا الكرخي يقول: إذا أراد الله بعبد خيرا فتح عليه باب العمل، وأغلق عليه باب الجدل، وإذا أراد بعبد شرا أغلق عليه باب العمل وفتح عليه باب الجدل.

[١٦٩٣] سمعت السلمي، يقول سمعت أبا بكر الرازي يقول سمعت غيلان السمرقندي يقول سمعت أبا بكر الوراق يقول: من اكتفى بالكلام من العمل (١) دون الزهد والفقه تزندق، ومن اكتفى بالزهد دون الفقه والكلام تبدع، ومن اكتفى بالفقه دون الزهد والورع (٢) تفسق، ومن تفنن في الأمور كلها تخلص.

[١٦٩٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو العباس السياري، أخبرنا عبد الله بن


[١٦٩٢] أخرجه أبو عبد الرحمن السلمي في "طبقاته" (٨٧) وفيه: أخبرنا عبد الله بن عثمان بن جعفر حدثنا أحمد -يعني ابن عبد الله بن سليمان- حدثنا أبي، حدثنا يوسف بن موسى.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٣٦١) والخطيب في "اقتضاء العلم العمل" (٢٠٤ رقم ١٢٣).
وذكر ابن الملقن في "طبقات الأولياء" (ص ٢٨٢) مختصرا، ولفظه "إذا أراد الله بعبد خيرًا فتح له باب العمل، وأغلق عليه باب الفترة والكسل".

[١٦٩٣] إسناده: ضعيف.
• غيلان السمرقندي هو من كبار مشايخ الصوفية، صحب الجنيد بن محمد البغدادي.
"نفحات الأنس" ورقة (٣٤) من هامش "طبقات الصوفية" (٢٢٤). وراجع "طبقات الأولياء" (ص ٣٥٠).
وأخرجه السلمي في "طبقاته" (٢٢٤) وأبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ٢٣٦).
(١) كذا في الأصلين. وفي "طبقات الصوفية "من العلم".
(٢) في الطبقات" دون الزهد والكلام.

[١٦٩٤] إسناده: فيه من لم أعرفه.
• أبو العباس السياري هو القاسم بن القاسم بن عبد الله، مرّ. وفي الأصل "أبو العباس النيسابوري" خطأ.
• عبد الله بن علي الغزال لم أعرفه. وقد مرّ.
• علي بن الحسن بن شقيق، المروزي ثقة.
• أبو حمزة هو محمد بن ميمون المروزي، السكري (م ١٦٧ هـ) ثقة فاضل. من السابعة (ع).
والخبر أخرجه المؤلف في "المدخل" (٣٢٢ رقم ٥٠٤) بنفس الإسناد.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (رقم ٣٠ - زيادات نعيم بن حماد) عن ابن عيينة عن رجل عن الحسن بنحوه.
وأخرجه الدارمي في المقدمة (٨٩) والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (٢/ ١٦٢) في سياق مختلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>