للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علي الغزال، أخبرنا علي بن الحسن، أخبرنا أبو حمزة، عن هشام بن حسان، قال: مرّ رجل على الحسن فقالوا: هذا فقيه فقال الحسن: وتدرون من الفقيه؟ إنما الفقيه العالم في دينه، الزاهد في دنياه، الدائم على عبادة ربه.

[١٦٩٥] أخبرنا أبو عبد الله، أخبرنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا الحسن بن عمرو، قال شما بشر بن الحارث يقول قال محمد بن النضر الحارثي: متى تكون من أهل العلم ومصيرك إلى الآخرة وأنت مقبل على الدنيا؟

وبإسناده قال سمعت بشرا يقول: ما عقوبة العالم؟ قال حبه الدنيا يعمي ويصم قلبه.

[١٦٩٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو العباس السياري، أخبرنا عبد الله بن علي الغزال، أخبرنا علي بن الحسين بن شقيق، حدثنا عبد الله بت المبارك، عن مالد بن دينار قال سألت الحسن: ما عقوبة العالم؟ قال: موت القلب. قلت: وما موت القلب؟ قال: طلب الدنيا بعمل الآخرة.

[١٦٩٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا حدثنا أبو العباس الأصم، أخبرنا أبو الفضل العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي، أخبرنا الأوزاعي، قال سمعت بلال بن سعد يقول: زاهدكم راغب وعالمكم جاهل وجاهلكم مغتر.


[١٦٩٦] إسناده: لم أعرف عبد الله بن علي الغزال، وبقية رجاله ثقات.
واخبر أخرجه المؤلف في "المدخل" (٣٢٢ رقم ٥٠٣) بنفس السند.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٥٣٢: رقم ١٥١٤) عن رجل من أهل البصرة عن مالك بن دينار به.
وأخرجه عبد الله في زوائد "الزهد". (ص ٢٦٥) من طريق أبي عبد الله شيخ من أهل البصرة عن مالك بن دينار به. وانظر "جامع بيان العلم " لابن عبد البر (١/ ١٩٢).

[١٦٩٧] إسناده: رجاله ثقات.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٦٠ رقم ١٨٠) عن الأوزاعي.
وأخرجه أحمد في "الزهد" (٣٨٥) وأبو خيثمة في "العلم" (١٢٥ - ١٢١ رقم ٧٥) من طريق الوليد ابن مسلم عن الأوزاعي.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٥/ ٢٢٥) من طريق الوليد بن مسلم، ومن طريق العباس بن الوليد بن مزيد عن أبيه عن الأوزاعي به.

<<  <  ج: ص:  >  >>